ليفربول في مهمة صعبة أمام إشبيلية

د ب أ – لم يعترف مدرب ليفربول، الألماني يورغن كلوب، أبداً برغبته بالثأر من إشبيلية، ولكن عندما يلتقي الفريقين في دوري الأبطال فإن نزعة الثأر ستكون قائمة، على الأقل بالنسبة لجماهير النادي.

الهزيمة على يد إشبيلية في نهائي الدوري الأوروبي 2016 كانت نهاية مأساوية لمسيرة درامية، بعدما حقق ليفربول انتصارين مذهلين على مانشستر يونايتد، وبروسيا دورتموند.

وبلغ ليفربول النهائي بفضل دانييل ستوريدج، ولكن دفاع الفريق تعرض لضربة قوية حيث تمكن إشبيلية من تسجيل ثلاثة أهداف في شباك ليفربول، ليتوج باللقب ويحجز مقعده في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم.

كلوب نادراً ما يتحدث عن الماضي، ويفضل التركيز على التقدم للأمام، لكنه أعرب عن اندهاشه من التطور الملحوظ في أداء مدافعه الإسباني البرتو مورينو الذي كان يشتهر في الماضي بأخطائه الفادحة ومستواه الهزيل. 

ورغم أن لاعب الوسط جيمس ميلنر شارك في الموسم الماضي على حساب مورينو، لكن المدافع الإسباني ظل صابراً وعمل بجدية.

ويبقى المستوى المذهل الذي يظهر به النجم المصري محمد صلاح حديث الساعة في ليفربول، فقد سجل 14 هدفاً في 18 مباراة منذ انضمامه للفريق قادماً من روما مقابل 36.9 مليون جنيه إسترليني الصيف الماضي.

صلاح، ساديو ماني، وروبرتو فيرمينو، ومن خلفهم فيليب كوتينيو صنعوا الفارق في القدرات الهجومية الهائلة لليفربول.

وقال كلوب: “إنه عصر مو صلاح، ليس هناك مشكلة في ذلك، هو يستحق هذا، لكنه أيضاً يكون مهماً جداً حتى لو لم يحرز أهداف لأن خطتنا تبنى عليه”.