أقر مجلس النواب الأمريكي يقر إجراءات عزل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كما وافق الكونجرس على تشريع يجيز عقد جلسات استماع عامة في إطار التحقيقات بشأن عزل الرئيس دونالد ترامب.
ووصف ترامب بدء إجراءات عزله بـ”أكبر مطاردة ساحرات” في تاريخ الولايات المتحدة بعد تصويت مجلس النواب.
في المقابل، علق ترمب، بالقول إن تصويت مجلس النواب “أكبر حملة لمطاردة الساحرات في التاريخ الأمريكي”.
وحذر ترمب من أن التصويت الذي يجريه مجلس النواب على إضفاء الطابع الرسمي على إجراءات مساءلته وعزله، يضر بسوق الأوراق المالية الأمريكية.
وأوضح ترامب في تغريدة، أن ما سماها “خدعة المساءلة” تلحق الضرر بالبورصة الأمريكية، مضيفا “الديمقراطيون لا يكترثون”.
وبدوره، قال البيت الأبيض تعليقا على قرار مجلس النواب الأمريكي، إن “الديمقراطيين لم يفعلوا أي شيء، إلا الانتهاك الصارخ غير المقبول للوائح وقوانين مجلس النواب، بمضيهم قدما في إجراءات العزل”. بحسب “رويترز”.
وأضاف البيت الأبيض “الرئيس ترمب لم يرتكب أي خطأ والديمقراطيون يعلنون ذلك”.
ويهدف القرار إلى تحديد الخطوط العريضة لكيفية انتقال التحقيق من الشهادة في جلسات مغلقة إلى جلسات استماع علنية تمهيدا لمساءلة ترامب.
والشهر الماضي، بدأ مجلس النواب تحقيقا رسميا بهدف عزل ترامب، بدعوى أنه شجع خلال مكالمة هاتفية، زعيم دولة أجنبية على إجراء تحقيق قد يُضر بمنافسه المحتمل جو بايدن بانتخابات الرئاسة لعام 2020.
وكان البيت الأبيض كشف فحوى مكالمة هاتفية أجراها ترامب مع نظيره الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، في 25 يوليو الماضي، لتهنئته بفوزه بالانتخابات الرئاسية.
ويقول الديمقراطيون إن ترامب ضغط على زيلينسكي مرارًا لإجراء تحقيق حول أنباء عن أن جو بايدن، هدد حين كان نائبًا للرئيس السابق باراك أوباما، بوقف المساعدات الأمريكية لكييف، إذا لم تتم إقالة أحد مسؤولي الادعاء؛ لأنه كان يحقق في قضية تخص شركة غاز على صلة بنجل بايدن.
ونفى ترمب، في أكثر من مناسبة، ارتكاب أي خطأ في علاقاته مع الرئيس الأوكراني، مشددًا على أن هدفه الوحيد كان “النظر في الفساد”.
واتهم ترامب بايدن وابنه بالضلوع في أنشطة فساد في أوكرانيا، بينما يقول الديمقراطيون إن ترامب يحاول تشويه سمعة بايدن قبل الانتخابات.