جدد الرئيس الامريكي دونالد ترمب عزمه المضي قدما في الانسحاب من اتفاق باريس المعني بمكافحة تغير المناخ واصفا إياه بأنه “رهيب وأحادي الجانب وكارثة تامة” بالنسبة للولايات المتحدة.
وقال ترمب خلال مؤتمر عقد بمدينة بيتسبرغ بولاية بنسلفانيا الأمريكية مساء الاربعاء “لقد فكرت عندما اعلنت انسحابنا من اتفاق باريس للمناخ عام 2017 اني سأواجه نقدا حادا الا اني حصلت في المقابل على الكثير من الثناء على هذه الخطوة”.
واضاف ان “اتفاق باريس للمناخ من المحتمل ان يؤثر بشكل سلبي على بلدنا فقد كانوا يسلبون ثروتنا كما كان متوقعا من الاتفاق الذي يهدف الى الاضرار بالقدرة التنافسية للولايات المتحدة”.
واوضح ترمب ان اتفاق باريس من شأنه أن يساهم بتحويل الثروة الامريكية بشكل هائل الى دول اجنبية “مسؤولة عن معظم التلوث بالعالم”.
وشدد على ان اتفاق باريس يعرقل ايضا “عمل المنتجين الامريكيين من خلال قيود تنظيمية مفرطة لا تصدق مع السماح للمنتجين الاجانب بالتسبب بالتلوث دون عقاب”.
وتابع “ما لن نفعله هو معاقبة الشعب الامريكي بينما نثري الملوثين الاجانب.. وظيفتي هي تمثيل شعب بيتسبرغ وليس شعب باريس”.
وفي غضون ذلك قال البيت الابيض في بيان مساء الأربعاء ان “الرئيس ترامب اعلن انه سيسحب الولايات المتحدة رسميا من اتفاق باريس للمناخ “المزيف وغير الفعال”.
واوضح البيان ان “الامتثال لاتفاق باريس للمناخ من شأنه ان يكلف الامريكيين مليارات الدولارات ويعرض ملايين الوظائف للخطر دون اي تخفيض حقيقي للانبعاثات”.
وكان ترامب اعلن في عام 2017 الانسحاب من اتفاق باريس للمناخ لكنه أكد أنه سيكون مستعدا لإعادة التفاوض بشأن الاتفاق الذي وافق عليه نحو 200 دولة إذا تحسنت الشروط والبنود الواردة فيه بالنسبة للولايات المتحدة.
وقالت الولايات المتحدة في وقت لاحق انها أبلغت الأمم المتحدة رسميا عزمها الانسحاب من اتفاق باريس وأنها تريد الخروج منه “في أقرب وقت ممكن”.
ويمكن ان تبدأ الولايات المتحدة رسميا عملية الانسحاب التي تستمر لمدة عام في الشهر المقبل رغم أن مجلس النواب الامريكي اقر في مايو الماضي تشريعا رئيسيا يهدف الى منع الولايات المتحدة من الخروج من الاتفاق.
وقال ترمب خلال مؤتمر عقد بمدينة بيتسبرغ بولاية بنسلفانيا الأمريكية مساء الاربعاء “لقد فكرت عندما اعلنت انسحابنا من اتفاق باريس للمناخ عام 2017 اني سأواجه نقدا حادا الا اني حصلت في المقابل على الكثير من الثناء على هذه الخطوة”.
واضاف ان “اتفاق باريس للمناخ من المحتمل ان يؤثر بشكل سلبي على بلدنا فقد كانوا يسلبون ثروتنا كما كان متوقعا من الاتفاق الذي يهدف الى الاضرار بالقدرة التنافسية للولايات المتحدة”.
واوضح ترمب ان اتفاق باريس من شأنه أن يساهم بتحويل الثروة الامريكية بشكل هائل الى دول اجنبية “مسؤولة عن معظم التلوث بالعالم”.
وشدد على ان اتفاق باريس يعرقل ايضا “عمل المنتجين الامريكيين من خلال قيود تنظيمية مفرطة لا تصدق مع السماح للمنتجين الاجانب بالتسبب بالتلوث دون عقاب”.
وتابع “ما لن نفعله هو معاقبة الشعب الامريكي بينما نثري الملوثين الاجانب.. وظيفتي هي تمثيل شعب بيتسبرغ وليس شعب باريس”.
وفي غضون ذلك قال البيت الابيض في بيان مساء الأربعاء ان “الرئيس ترامب اعلن انه سيسحب الولايات المتحدة رسميا من اتفاق باريس للمناخ “المزيف وغير الفعال”.
واوضح البيان ان “الامتثال لاتفاق باريس للمناخ من شأنه ان يكلف الامريكيين مليارات الدولارات ويعرض ملايين الوظائف للخطر دون اي تخفيض حقيقي للانبعاثات”.
وكان ترامب اعلن في عام 2017 الانسحاب من اتفاق باريس للمناخ لكنه أكد أنه سيكون مستعدا لإعادة التفاوض بشأن الاتفاق الذي وافق عليه نحو 200 دولة إذا تحسنت الشروط والبنود الواردة فيه بالنسبة للولايات المتحدة.
وقالت الولايات المتحدة في وقت لاحق انها أبلغت الأمم المتحدة رسميا عزمها الانسحاب من اتفاق باريس وأنها تريد الخروج منه “في أقرب وقت ممكن”.
ويمكن ان تبدأ الولايات المتحدة رسميا عملية الانسحاب التي تستمر لمدة عام في الشهر المقبل رغم أن مجلس النواب الامريكي اقر في مايو الماضي تشريعا رئيسيا يهدف الى منع الولايات المتحدة من الخروج من الاتفاق.