أعلن المتحدث باسم السفارة الصينية في الولايات المتحدة، ليو بينغيو، أن الصين ترغب في التعاون مع الدول الأخرى لتعزيز وتطوير النظام الدولي للرقابة على الأسلحة، مع إبراز دور الأمم المتحدة كعنصر قيادي في هذا الإطار.
وأشار ليو إلى استعداد بلاده للعمل مع جميع الدول المحبة للسلام لدعم عالم متعدد الأقطاب بشكل متساوٍ ومنظم، وتعزيز العولمة الاقتصادية الشاملة، والمساهمة في بناء مجتمع عالمي ذو مستقبل مشترك. وجاءت هذه التصريحات ردًا على تقرير حديث للبنتاجون زعم أن الصين لم تُظهر استعدادًا لإجراء مناقشات شاملة حول ضبط الأسلحة.
وأكد الدبلوماسي أن الصين، بصفتها عضوًا دائمًا في مجلس الأمن وواحدة من الدول النووية المسؤولة، تسلك طريق التنمية السلمية، وتلتزم بسياسة عدم الاستخدام الأول للأسلحة النووية، والحفاظ على استراتيجية نووية دفاعية، والاحتفاظ بالقوى النووية على المستوى الأدنى المطلوب للأمن القومي، والالتزام بوقف تجارب الأسلحة النووية.
وأضاف أن إصدار الورقة البيضاء “الرقابة على الأسلحة ونزع السلاح وعدم الانتشار في العصر الجديد” الشهر الماضي يمثل خطوة عملية من الصين لتنفيذ مبادرة الأمن العالمي ومبادرة الحوكمة العالمية، موضحًا أن الوثيقة تشرح سياسات الصين وممارساتها في مجالات الرقابة على الأسلحة، والأمن في الفضاء الإلكتروني والفضاء الاصطناعي.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان قد انتقد سابقًا تقارير وزارة الدفاع الأمريكية، مؤكدًا أنها تهدف إلى تشويه استراتيجية الصين الدفاعية وإثارة الخلافات في علاقاتها مع الدول الأخرى، معتبرًا أن هذه التقارير لا تعكس سياسة الصين الحقيقية في مجال الأمن الدولي.
اقرأ أيضًا:
ترامب يعلن شن غارات أمريكية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في شمال غرب نيجيريا
