أعلنت الأمم المتحدة أن نحو 200 ألف شخص فروا من منازلهم في شرق الكونغو خلال الأيام القليلة الماضية، وسط تقدم المتمردين المدعومين من رواندا نحو بلدة أوفيرا الاستراتيجية على الحدود مع بوروندي. جاء ذلك بعد أيام فقط من مراسم توقيع اتفاق سلام استضافها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في واشنطن بحضور زعيمي رواندا والكونغو.
وقال بيان الأمم المتحدة الصادر الاثنين إن 74 شخصاً قُتلوا معظمهم من المدنيين، فيما نُقل 83 مصاباً إلى المستشفيات نتيجة تصاعد الاشتباكات. وتتقدم حركة “23 مارس” نحو أوفيرا بعد السيطرة على بلدة لوفونجي، بينما تستمر المعارك العنيفة قرب قرى سانج وكيليبا على الطريق المؤدي إلى البلدة.
ويأتي هذا التصعيد على الرغم من اتفاق السلام الذي أكد ترامب أنه “ينجح اليوم فيما فشل فيه كثيرون”، مؤكداً انتهاء صراع استمر 30 عاماً وأودى بحياة الملايين. ونفت رواندا دعمها للمتمردين، بينما تؤكد واشنطن والأمم المتحدة وجود أدلة واضحة على الدعم الرواندي، في حين أدى الصراع حتى قبل التصعيد الأخير إلى نزوح أكثر من 1.2 مليون شخص.
اقرأ أيضًا:
احتجاجات تعطل مناظرة Munk Debates بسبب غياب المتحدثين الفلسطينيين

