قال مسؤول أمني إسرائيلي إن جنودًا من الجيش الإسرائيلي أطلقوا النار على شاب فلسطيني يبلغ من العمر 17 عامًا، ما أدى إلى مقتله، بعد أن قاد مركبته باتجاه الجنود عند نقطة تفتيش في مدينة الخليل بالضفة الغربية أمس السبت. وأضاف أن أحد المارة الفلسطينيين قُتل أيضًا خلال الحادث.
رواية الجيش الإسرائيلي
وذكر الجيش الإسرائيلي أن السائق “أسرع باتجاه القوات”، ما دفع الجنود لإطلاق النار. وأوضح أن “شخصًا غير ضالع” في الحادث أصيب أيضًا، قبل أن يتم التوضيح لاحقًا أنه قُتل جراء إصابته بالرصاص خلال التعامل مع الحدث.
وفي بيان سابق، قال الجيش إن “إرهابيين” اثنين قُتلا، ثم عاد ليؤكد لاحقًا أن شخصًا واحدًا فقط كان ضالعًا في العملية.
هوية الضحايا الفلسطينيين
أفاد مسؤول أمني إسرائيلي، طلب عدم الكشف عن اسمه، بأن الشاب الذي كان يقود السيارة يبلغ من العمر 17 عامًا، بينما كان الرجل الآخر، البالغ 55 عامًا، يسير في المكان لحظة وقوع إطلاق النار.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية وفا أن القتيل هو زياد نعيم أبو داوود (55 عامًا)، عامل نظافة في بلدية الخليل، وقد أصيب أثناء عمله. بينما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن القتيل الثاني هو أحمد خليل الرجبي (17 عامًا).
غياب معلومات حول الدافع
لم يُعلن الجيش الإسرائيلي عن أي إصابات في صفوفه، فيما لم تتضح حتى الآن دوافع الشاب الذي قاد مركبته نحو الجنود، ولم تتبنَّ أي جهة فلسطينية العملية.
تصاعد العنف في الضفة الغربية
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فقد قُتل 51 قاصرًا فلسطينيًا دون سن 18 عامًا منذ بداية يناير على يد القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية. وتشهد المنطقة تصاعدًا كبيرًا في العنف هذا العام، مع ازدياد هجمات المستوطنين على الفلسطينيين، وتشديد الجيش الإسرائيلي القيود والمداهمات في عدة مدن.
وفي المقابل، نفذ فلسطينيون هجمات استهدفت جنودًا ومستوطنين إسرائيليين، بعضها أدى إلى سقوط قتلى.
اقرأ أيضًا:
غزة.. غسان الدهيني يتصدر قيادة “القوات الشعبية” بعد مقتل ياسر أبو شباب

