في مشهد إعلامي أثار تفاعلاً أميركياً ودولياً واسعاً، واجه الإعلامي البريطاني الشهير بيرس مورغان مرشّحة مجلس النواب في ولاية تكساس فالنتينا جوميز، بعد تصريحات اعتُبرت “معادية للمسلمين” أدلت بها خلال حملتها الانتخابية ثم جدّدتها في المقابلة التي بثّتها عدة وسائل إعلام أميركية.
وقالت جوميز في اللقاء إنها “لا تخشى المسلمين القذرين” على حد وصفها رافضة التراجع أو الاعتذار عن العبارات التي وردت في إعلان حملتها، وهو ما دفع مورغان إلى الرد عليها بحدة، متّهماً إيّاها بـ “التعصب الصارخ” وأن خطابها “يغذّي الكراهية ويتنافى مع القيم الأميركية”.
وأكد مورغان أن مثل هذه التصريحات “تهدد الاستقرار الاجتماعي” وتنعكس سلباً على التعايش داخل المجتمع الأميركي، مشيراً إلى أن الخطاب العنصري يجب ألا يكون مقبولاً من مرشّحين يسعون لتولّي مناصب عامة.
من جانبها أصرت جوميز على موقفها، وواصلت استخدام خطاب حادّ، معتبرة أن تصريحاتها “جزء من مواجهة ما وصفته بقوى تهدد المجتمع”، في تبرير أثار موجة انتقادات واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، وداخل أوساط سياسية وحقوقية.
وسلّطت تقارير إعلامية بينها تقارير لموقع Mediaite وصحيفة Economic Times الضوء على أن ظهور جوميز أعاد فتح نقاش واسع في الولايات المتحدة حول تصاعد الخطاب المعادي للأقليات خلال الحملات الانتخابية، خصوصاً مع اقتراب الاستحقاقات المحلية في بعض الولايات.
ويرى مراقبون أن الجدل قد ينعكس على فرص جوميز الانتخابية، فيما تتزايد الدعوات لمحاسبة المرشحين الذين يستخدمون خطاب الكراهية لأهداف سياسية.
اقرأ أيضًا:

