قدّم أميرال في البحرية الأمريكية، اليوم، إحاطة مغلقة لأعضاء في الكونغرس، بعد الجدل الواسع الذي أثارته الأوامر التي أصدرها وأدّت إلى تنفيذ هجوم أسفر عن مقتل ناجين كانوا على متن قارب استُهدف سابقاً بضربة بحرية.
وقالت مصادر تشريعية إن الإحاطة جاءت بطلب من لجان الدفاع والاستخبارات في الكونغرس، بهدف مناقشة تفاصيل الهجوم، والإجراءات التي سبقت إصدار الأمر، ومسؤولية القيادة العسكرية عن النتائج التي ترتبت عليه.
وبحسب تقارير إعلامية أمريكية، فإن الناجين الذين تم استهدافهم كانوا قد تُركوا في البحر بعد ضربة أولى، قبل أن تتلقّى القوات أوامر إضافية بمهاجمتهم، ما أثار قلقاً واسعاً بشأن قواعد الاشتباك والالتزام بالقانون الدولي الإنساني.
وأشارت المصادر إلى أن عدداً من المشرعين طالبوا بتحقيق شامل وشفاف، مع التأكيد على ضرورة مراجعة الإجراءات العسكرية التي تم اتخاذها خلال العملية، بينما لم تصدر وزارة الدفاع الأمريكية أي تعليق رسمي حتى الآن بشأن نتائج الإحاطة.
وتزداد الضغوط على المؤسسة العسكرية الأمريكية مع اتساع رقعة الانتقادات الداخلية والدولية للحادثة، في وقت تتعهد فيه الإدارة الأمريكية بالتحقيق ومحاسبة المسؤولين في حال ثبوت وقوع تجاوزات.
اقرأ أيضًا:

