الأحد - 2025/12/07 9:11:23 مساءً

NE

News Elementor

هذا الموقع بــرعاية

الكيان المحتل: الرفات لا تعود للرهائن وخطة لفتح معبر رفح

القدس – وكالات – أعلنت سلطات الكيان، الأربعاء، أن الرفات الجزئية التي سُلّمت لها من قبل فصائل فلسطينية في غزة لا تتطابق مع هوية الرهينتين المتبقّيين في القطاع، وفق ما أكدته نتائج فحوصات الحمض النووي. ويأتي هذا التطور في وقت أعلنت فيه تل أبيب عن نية إعادة فتح معبر رفح أمام خروج الفلسطينيين، في خطوة تشير إلى أن الخطة المدعومة أميركياً لوقف إطلاق النار ما زالت قائمة رغم التعثرات.

وقال مكتب تنسيق أعمال حكومة الكيان في المناطق (كوغات) إن إعادة فتح المعبر ستتم بالتنسيق مع مصر وتحت إشراف بعثة من الاتحاد الأوروبي، على أن يشمل ذلك السماح بخروج الحالات الطبية الحرجة والسفر الدولي، بينما لم تُكشف بعد معايير المغادرة أو الموعد الدقيق لإعادة التشغيل.

وتؤكد منظمة الصحة العالمية أن أكثر من 16,500 مريض وجريح في غزة يحتاجون إلى الخروج العاجل لتلقي العلاج، وسط انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية في القطاع.

الرفات ليست للرهائن المتبقّين

وكانت الرفات التي سُلّمت الثلاثاء قد عُثر عليها في بيت لاهيا شمال غزة، لكن مكتب رئيس وزراء الكيان أعلن أن الفحوصات أثبتت عدم ارتباطها بالرهينتين المتبقيين.

ووفق بيانات الكيان، أعادت حماس منذ بدء وقف إطلاق النار في أكتوبر 20 رهينة على قيد الحياة، ورفات 26 آخرين، فيما تتواصل الاتهامات المتبادلة بين الجانبين حول تنفيذ بنود الاتفاق.

تبادل الجثامين وظروف الحرب

كجزء من الاتفاق، يطلق الكيان جثامين 15 فلسطينياً مقابل كل رهينة، ليصل عدد الجثامين المسلّمة لغزة إلى 330 حتى الآن، وفق وزارة الصحة في القطاع، التي تؤكد صعوبة التعرف على الهويات بسبب الدمار ونقص معدات فحص الحمض النووي.

ويستمر العمل بالمرحلة الأولى من الاتفاق الأميركي، والتي تنص على استعادة جميع الرهائن، بينما تتضمن المراحل التالية إنشاء قوة دولية للاستقرار، وحكومة فلسطينية تكنوقراطية، وخطوات تهدف إلى نزع سلاح حماس.

أرقام الحرب

منذ اندلاع الحرب عقب هجوم 7 أكتوبر، قُتل نحو 1,200 إسرائيلي، بينما تقول وزارة الصحة بغزة إن عدد الشهداء تخطى 70,100، نصفهم تقريباً من النساء والأطفال وهي أرقام تُعد مرجعاً رئيسياً للمجتمع الدولي رغم إدارتها من حكومة غزة.

ومع استمرار حالة عدم اليقين حول مصير الرهائن، ووسط التحركات الدبلوماسية المكثفة، يبقى معبر رفح وإعادة فتحه محور اهتمام دولي في طريق طويل نحو تهدئة شاملة ووقف نهائي لإطلاق النار.

اقرأ أيضًا:

سان فرانسيسكو تقاضي شركات الأغذية الأميركية بسبب المنتجات فائقة المعالجة

الاكثر قراءة

اشترك معنا

برعايـــة

حقوق النشر محفوظة لـ أخبار الكويت © 2025
تم تصميمه و تطويره بواسطة

www.enogeek.com