الإثنين - 2025/12/08 7:32:16 صباحًا

NE

News Elementor

هذا الموقع بــرعاية

أمين مجلس التعاون: رئاسة سمو أمير البلاد للدورة الخليجية تميزت بحكمة راسخة ورؤية نافذة

أشاد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم محمد البديوي، اليوم الأربعاء، بما اتسمت به رئاسة حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه، للدورة الخامسة والأربعين للمجلس الأعلى من حكمة راسخة ورؤية نافذة وحرص صادق على دعم مسيرة العمل الخليجي المشترك.

وجاءت تصريحات البديوي خلال كلمته في افتتاح أعمال الدورة السادسة والأربعين للمجلس الأعلى التي تستضيفها مملكة البحرين برئاسة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وبمشاركة قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون، بينهم حضرة صاحب السمو أمير البلاد، وسلطان عمان هيثم بن طارق، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ونائب رئيس دولة الإمارات الشيخ منصور بن زايد، ورئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، بالإضافة إلى حضور رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني كضيفة شرف.

ورفع الأمين العام أسمى آيات التهاني والتقدير لسمو أمير البلاد على قيادته الحكيمة للدورة السابقة، مشيراً إلى ما بذلته دولة الكويت من جهود سخية وعمل دؤوب لتعزيز العمل الخليجي وتلبية تطلعات الشعوب نحو وحدة الصف وترسيخ الاستقرار.

وفي كلمته، تطرق البديوي إلى أبرز التحديات التي شهدها العام الجاري، مؤكداً أن الحوادث الأمنية التي استهدفت دولة قطر — سواء الهجمات الصاروخية الإيرانية أو العدوان الإسرائيلي خلال جهود الوساطة — كشفت أن الأمن الخليجي واحد، وأن دول المجلس تقف صفاً واحداً في مواجهة أي تهديد يستهدف أي دولة عضو.

كما جدد التأكيد على ثبات موقف دول مجلس التعاون تجاه القضية الفلسطينية، مشيداً بجهود المملكة العربية السعودية في دعم حل الدولتين، والترحيب بمخرجات مؤتمر نيويورك للتسوية السلمية (سبتمبر 2025) وقمة شرم الشيخ للسلام (أكتوبر 2025)، والدور القطري والمصري والتركي والأمريكي في بدء تنفيذ المرحلة الأولى لوقف الحرب على غزة.

وفي استعراضه لإنجازات عام 2025، أشار البديوي إلى:
• تقدم مشاريع التكامل الاقتصادي، ومنها إطلاق منصة الخليج الصناعية، والتحديثات الجمركية، وإطلاق المركز الخليجي للثورة الصناعية الرابعة.
• تعزيز التعاون العسكري عبر تنفيذ قرارات مجلس الدفاع المشترك وتمارين “اتحاد 25”.
• مواصلة الحوار والشراكات الدولية، بما في ذلك القمة الخليجية – الأميركية بالرياض، وقمم التعاون مع آسيان والصين، إضافة إلى 13 اجتماعاً وزارياً مشتركاً.
• التطور التشريعي والأمني عبر اعتماد إستراتيجية مكافحة غسل الأموال 2026–2030، وإقرار الأدلة الخليجية التشريعية، وتعزيز آليات النزاهة والرقابة.

واختتم البديوي كلمته بالتأكيد على أن مجلس التعاون يدخل مرحلة جديدة من العمل المشترك، مرتكزاً على رؤية قادته وعزمهم، سائلاً الله تعالى أن يوفق أعمال القمة ويحقق لدول المجلس الأمن والاستقرار والازدهار.

اقرأ أيضًا:

سمو أمير البلاد يتوجّه إلى البحرين لرئاسة وفد الكويت في الدورة الـ45 لمجلس التعاون

الاكثر قراءة

اشترك معنا

برعايـــة

حقوق النشر محفوظة لـ أخبار الكويت © 2025
تم تصميمه و تطويره بواسطة

www.enogeek.com