فرض جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، منع تجوال شامل في بلدة قباطية جنوب جنين. في الواقع، جاء هذا بالتزامن مع اقتحام واسع للبلدة. بالإضافة إلى ذلك، انتشرت الآليات العسكرية والقوات الخاصة بشكل مكثف في عدة أحياء.
1. تفاصيل الاقتحام: انتشار كثيف ونشر للقناصة
ووفقاً لشهود عيان ووسائل إعلام فلسطينية، اتخذ جيش الاحتلال إجراءات عسكرية واسعة:
- إغلاق المداخل: أغلق الاحتلال جميع المداخل الرئيسية المؤدية إلى البلدة.
- الانتشار والتفتيش: علاوة على ذلك، انتشرت القوات الإسرائيلية بشكل كثيف داخل الأحياء السكنية. كما قامت بـ مداهمة منازل وتفتيشها بدقة.
- القناصة: أيضاً، جرى نشر وحدات القناصة فوق أسطح عدد من المنازل.
- الاشتباكات: دوّى إطلاق نار متقطع في محيط وسط البلدة خلال عمليات تفتيش المنازل.
2. حملة الدهم والاعتقالات المحتملة
أكدت المصادر أن قوات الاحتلال صعّدت من عملياتها الميدانية داخل بلدة قباطية:
- احتجاز المدنيين: بالتحديد، احتجزت القوات عدداً من السكان داخل منازلهم أثناء عمليات التفتيش.
- الحواجز: إضافة إلى ذلك، نصبت القوات حواجز عسكرية داخلية تعيق حركة المواطنين.
- المطلوبون: لم تعلن سلطات الاحتلال بعد عن اعتقالات. ومع ذلك، يقول سكان محليون إن قوات خاصة اقتحمت محيط “حي الزكارنة” و”المنطقة الشرقية” بحثاً عما وصفتهم إسرائيل بـ”مطلوبين”.
3. تدهور الوضع الإنساني وخلفية التصعيد في جنين
أدى منع التجوال إلى شلل تام في الحياة اليومية لسكان بلدة قباطية:
- شلل الحياة: نتيجة لذلك، أدى منع التجوال إلى إغلاق المحال التجارية. كما تسبب في صعوبة وصول الحالات المرضية للعلاج.
- تعليق الدوام: أيضاً، أبلغت مدارس البلدة أولياء الأمور بتعليق الدوام حتى إشعار آخر.
- خلفية التصعيد: في الختام، تشهد محافظة جنين في الأسابيع الأخيرة تصعيداً لافتاً في الاقتحامات، في إطار حملة واسعة تستهدف الفصائل الفلسطينية وتجمعات المقاومة في شمال الضفة الغربية.
وتبقى الأوضاع في بلدة قباطية مرشحة للتصعيد خلال الساعات المقبلة، في ظل استمرار انتشار قوات الاحتلال وغياب أي مؤشرات على انتهاء العملية العسكرية.
