برز اسم المحامية الأميركية من أصول عراقية ألينا حبة خلال العامين الماضيين. في الواقع، أصبحت حبة أحد أبرز الوجوه القانونية المقربة من الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب. حيث تولّت تمثيله في عدد من القضايا المدنية والإعلامية التي حظيت بمتابعة واسعة داخل الولايات المتحدة.
1. الخلفية الشخصية والمسيرة المهنية لألينا حبة
وفقاً لـ سيرة حبة المنشورة في سجلات نقابة المحامين بولاية نيوجيرسي ووسائل إعلام أميركية، تظهر تفاصيل مهمة عن خلفيتها:
- الأصول: وُلدت عام 1984 لعائلة كلدانية عراقية هاجرت إلى الولايات المتحدة في ثمانينيات القرن الماضي.
- التعليم: تخرّجت في جامعة ليهاي. بالإضافة إلى ذلك، حصلت على شهادة القانون من جامعة ويدنر عام 2010.
- تأسيس المكتب: بعد ذلك، دخلت حبة عالم المحاماة من بوابة المحاكم المحلية في نيوجيرسي، قبل أن تؤسس مكتبها الخاص (Habba Madaio & Associates LLP) عام 2020. هذا المكتب منحها مساحة أوسع للتعامل مع قضايا الشركات والمؤسسات.
2. ألينا حبة في واجهة النزاعات القانونية لترامب
انتقلت ألينا حبة إلى الواجهة الوطنية مع انضمامها إلى الفريق القانوني لترامب. ومن ثم، أصبحت مستشارته القانونية والمتحدثة باسمه في الملفات القضائية:
- الدفاع العلني: ظهرت حبة في عدة مؤتمرات وتصريحات إعلامية وهي تدافع عن موقف دونالد ترامب في القضايا المتعلقة بالتشهير، وسجلات الوثائق، وبعض الدعاوى المرتبطة بالانتخابات.
- الجدل القانوني: ومع ذلك، تسببت بعض القضايا التي قادتها حبة باسم ترامب في إثارة جدل سياسي وقانوني داخل الولايات المتحدة. حيث اعتبرها معارضون «استخداماً سياسياً للقضاء». في المقابل، يرى أنصارها أنها «محامية شرسة» تدافع باحترافية عن موكلها.
خلاصة: لاعب بارز في المشهد السياسي/القانوني
بالرغم من الجدل المحيط بها، تواصل ألينا حبة تصدر المشهد القانوني والإعلامي. وبناءً عليه، أصبحت حبة أحد أكثر الشخصيات القانونية حضوراً في القضايا المرتبطة بترامب. إذًا، يجعلها هذا لاعباً بارزاً في النزاعات القانونية والسياسية داخل الولايات المتحدة خلال المرحلة المقبلة.
اقرأ ايضًا :

