أجرت القوات الجوية الفنزويلية خلال الأيام الماضية تدريبات عسكرية جوية واسعة النطاق شاركت فيها مقاتلات من طراز F-16 وSu-30MK2، في إطار مناورات دفاعية تهدف بحسب الحكومة إلى “تعزيز الجاهزية القتالية وحماية السيادة الوطنية” وسط تصاعد التوتر مع الولايات المتحدة.
وبحسب موقع Army Recognition الدفاعي المتخصص، فقد نفّذت المقاتلات الفنزويلية استعراضات جوية وتدريبات هجومية ودفاعية مشتركة، شملت اختبار منظومات الرصد والتعامل مع الأهداف الجوية، إضافة إلى تدريبات تكتيكية بين الطيارين لرفع قدرة القوات الجوية على الاستجابة السريعة.
وأكدت تقارير أخرى من وكالات دولية مثل UPI أن التدريبات جاءت ضمن سلسلة مناورات أوسع تحمل اسم Caribe Soberano 200، وتشارك فيها القوات البرية والبحرية أيضًا، إضافة إلى أجهزة الأمن الداخلي، في رسالة واضحة مفادها أن فنزويلا تستعد لـ“أي سيناريو محتمل” في محيطها الإقليمي.
وتصف كاراكاس هذه التدريبات بأنها خطوة دفاعية لمواجهة ما تعتبره “تهديدات خارجية”، بينما ترى جهات دولية أنها تأتي في ظل زيادة التوتر السياسي والعسكري بين فنزويلا والولايات المتحدة خلال الأسابيع الأخيرة.
ولم تُسجّل أي حوادث أو مواجهات خلال التدريبات، فيما أكدت وزارة الدفاع الفنزويلية استمرار برامج المناورات خلال الفترة المقبلة لتعزيز الجاهزية العسكرية والعملياتية للقوات المسلحة.
اقرأ أيضًا:
4 قتلى و40 جريحاً في هجوم صاروخي روسي على مدينة دنيبرو شرق أوكرانيا
