قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام أميركية عن مصادر مقرّبة من الإدارة، إن على إسرائيل الحفاظ على حوار قوي وحقيقي مع سوريا، محذّرًا من أن أي خطوات أحادية الجانب قد تؤدي إلى “ما يتعارض مع مسار تطوّر سوريا واستقرار المنطقة”.
وأضافت المصادر أن ترامب شدّد، خلال مناقشات داخلية حول الوضع الإقليمي، على أهمية تفادي التصعيد غير الضروري في الجبهة الشمالية لإسرائيل، وضرورة إبقاء “قنوات التواصل مفتوحة” لتجنب سوء التقدير العسكري أو السياسي، خصوصًا مع استمرار التوترات في جنوب سوريا.
وأشار مراقبون إلى أن اللهجة الجديدة تأتي في إطار إعادة صياغة السياسة الأميركية تجاه الشرق الأوسط، حيث تحاول الإدارة استعادة دور الوساطة والضغط في آن واحد، مع التأكيد على منع أي تحركات من شأنها إدخال المنطقة في مواجهة واسعة.
حتى الآن، لم تصدر تل أبيب أو دمشق تعليقًا رسميًا بشأن فحوى هذه التصريحات، في وقت يرى محللون أن رسائل ترمب تحمل ربطًا واضحًا بين استقرار سوريا ومسار العلاقة الأمنية الإسرائيلية.
اقرأ ايضًا:
نتنياهو يواجه انتقادات واسعة… ومخاوف من “سابقة تهدد القضاء” إذا مُنح العفو

