قُتل 10 أشخاص وأصيب عشرات آخرون في عدوان شنه جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم على منطقة بيت جن بريف دمشق، وفق ما أكده مسؤولون سوريون ووكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا). وقال مدير صحة ريف دمشق، الدكتور توفيق حسابا، إن ستة قتلى نُقلوا إلى مستشفى المواساة في العاصمة، فيما جرى دفن أربعة آخرين في موقع الاستهداف بسبب صعوبة الوصول إليهم خلال الساعات الأولى للهجوم.
وأضاف حسابا أن عدد المصابين بلغ 14 شخصًا، بعضهم بحالة حرجة ويخضعون لعمليات جراحية، بينما عملت منظومات الإسعاف والدفاع المدني السوري على تقديم الإسعافات الأولية ونقل الحالات الحرجة إلى المستشفيات القريبة. 
سياق الهجوم وتغطية الإعلام العالمي
تناولت عدة وسائل إعلام عالمية الهجوم ضمن سلسلة التصعيد الإسرائيلي الأخير داخل الأراضي السورية، حيث:
• وكالة أسوشيتد برس (AP) أشارت إلى أن الضربات الإسرائيلية تأتي ضمن ما تصفه تل أبيب بأنه استهداف لمواقع تقول إنها مرتبطة بنفوذ إيراني أو جماعات موالية له في سوريا.
• قناة الجزيرة الإنجليزية ووسائل إعلام أوروبية نقلت أن الهجوم الأخير هو من بين الأعنف التي تطال محيط دمشق خلال الأسابيع الماضية، وسط تقارير عن استخدام صواريخ دقيقة استهدفت بنى تحتية ومناطق سكنية في محيط بيت جن.
• شبكة CNN الدولية ذكرت أن التصعيد يأتي في ظل توترات إقليمية واسعة النطاق في المنطقة، مع مخاوف من اتساع رقعة المواجهات عبر الحدود.
مواقف دولية أولية
ورغم عدم صدور بيانات رسمية واسعة حتى الآن، رصدت وسائل الإعلام:
• إدانات من منظمات حقوقية دولية اعتبرت أن ضرب المناطق المدنية يشكّل خرقًا للقانون الدولي.
• تحذيرات أوروبية غير مباشرة على لسان مسؤولين في بروكسل من “خطر الانزلاق إلى مواجهة إقليمية أوسع”.
يأتي هذا الهجوم في وقت تتزايد فيه الضربات الإسرائيلية داخل سوريا، بالتوازي مع تصاعد التوترات في الإقليم، ما يثير مخاوف من توسع دائرة الصراع وارتفاع عدد الضحايا المدنيين.
اقرأ أيضًا:
