شهدت أطراف هضبة الجولان المحتل خلال الساعات الماضية حالة استنفار أمني بعد رصد محاولة مجموعة من المستوطنين العبور باتجاه مناطق تقع خارج الخط الفاصل، في خطوة أثارت قلقاً واسعاً لدى الجهات الأمنية والجهات الدولية المتابعة للمنطقة.
ووفقاً لتقارير إعلامية، فإن مجموعة من المستوطنين حاولت التقدم نحو مناطق حدودية ذات حساسية شديدة، قبل أن تتدخل قوات الاحتلال لمنعهم وإعادتهم، وسط مخاوف من أن تتحول هذه المحاولات إلى محاولات إقامة بؤر استيطانية جديدة في محيط الجولان، الأمر الذي يُعدّ انتهاكاً للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
مصادر مراقِبة اعتبرت أن الحادثة تأتي في ظل تصاعد الخطاب المتطرف لدى جماعات استيطانية تحاول فرض وقائع جديدة على الأرض، بينما شددت أطراف دولية على ضرورة احترام خط وقف إطلاق النار والقرارات المنظمة للوضع في الجولان.
من جانبها، انتقدت جهات حقوقية هذه المحاولات، محذّرة من أن أي تغيير أحادي في الجولان يمثّل تصعيداً يزيد من التوتر في منطقة تشهد أصلًا وضعاً أمنياً هشّاً.
وتخضع هضبة الجولان لاحتلال إسرائيلي منذ عام 1967، وترفض الأمم المتحدة الاعتراف بأي إجراءات تهدف إلى تغيير وضعها القانوني أو الديمغرافي.
اقرأ أيضًا:
ماكرون يزور الصين الأسبوع المقبل ويلتقي الرئيس شي جين بينغ في بكين وتشنغدو
