أكد مجلس الدفاع الخليجي المشترك أهمية المضي في تعزيز منظومة الدفاع الجماعي لدول مجلس التعاون، وذلك خلال أعمال الدورة الـ22 التي استضافتها دولة الكويت برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الكويتي الشيخ عبد الله علي عبد الله السالم الصباح، وبمشاركة وزراء الدفاع ورؤساء الوفود الخليجية، إضافة إلى الأمين العام لمجلس التعاون جاسم البديوي.
وناقش الاجتماع عدداً من الملفات المرتبطة بالعمل العسكري الخليجي المشترك، واتخذ مجموعة من القرارات والتوصيات الهادفة إلى رفع مستوى الجاهزية وتعميق التكامل الدفاعي بين القوات المسلحة لدول المجلس، بما يتماشى مع تطلعات القيادات الخليجية في ترسيخ الأمن والاستقرار بالمنطقة. 
وشدد وزراء الدفاع على أن العمل العسكري الخليجي المشترك يمثّل سداً منيعاً ودرعاً واقياً في مواجهة التهديدات المختلفة، مؤكدين أن تعزيز التعاون الدفاعي ضرورة لحماية المصالح الوطنية والاقتصادية لدول الخليج. 
كما رفع الوزراء الشكر والتقدير إلى قادة دول مجلس التعاون على دعمهم الكبير للعمل العسكري المشترك، وعلى حرصهم في تطوير البنية الدفاعية الخليجية وتذليل التحديات التي تواجهها. 
وفي كلمته خلال الاجتماع، أكد الأمين العام جاسم البديوي أن العمل العسكري الخليجي يحظى برعاية خاصة من قادة دول المجلس، انطلاقاً من قناعتهم العميقة بأهمية الوحدة الدفاعية في حماية الأمن الخليجي وحفظ سيادة دوله. كما أشار إلى أن الاعتداءين اللذين تعرضت لهما دولة قطر مؤخراً من قبل إيران وقوات الاحتلال الإسرائيلي يشكلان “جرس إنذار” يستدعي تعزيز التنسيق العسكري المشترك وتطوير آليات العمل الدفاعي. 
واختُتم الاجتماع بالتأكيد على مواصلة تطوير العمل الدفاعي الخليجي بكافة مساراته، وبما يعزّز قدرة دول المجلس على التعامل مع التحديات الراهنة والمستقبلية، ويحقق الأمن والاستقرار والازدهار لشعوبها.
اقرأ أيضًا:
لقاء رفيع المستوى بين الشيخ فهد اليوسف والشيخ طحنون بن زايد يعزّز التعاون الخليجي
