أولًا: إجراءات وقف إطلاق النار
أولًا، يجب على الأطراف تنفيذ وقف فوري وشامل لإطلاق النار في جميع الجبهات البرّية والبحرية والجوية. بالإضافة إلى ذلك، ينبغي أن تجمّد القوات مواقعها العسكرية وتمنع أي تحرّك هجومي أو تعزيزات جديدة. ثانيًا، يُفصل الجيشان قواتهما لمسافات متفق عليها لتقليل الاشتباكات المباشرة.
كما يحدد الأطراف منطقة منزوعة السلاح تحت رقابة دولية في خطوط التماس الأكثر توتّرًا. كذلك، يمنع الطرفان استخدام الطائرات المسيّرة إلا لأغراض المراقبة الدولية. علاوة على ذلك، يحمي الطرفان البنى التحتية المدنية مثل الكهرباء والمياه والمستشفيات. أخيرًا، تنشئ الأطراف آلية طوارئ لإيقاف أي تصعيد مفاجئ خلال 30 دقيقة.
ثانيًا: ترتيبات إنسانية عاجلة
بعد ذلك، يفتح الأطراف ممرات آمنة لإجلاء المدنيين من المناطق الساخنة. أيضًا، يضمن المسؤولون وصول المساعدات الغذائية والطبية دون عراقيل أو تفتيش يعرقل العمل. على سبيل المثال، يعيد الفريق الدولي الأطفال المبعدين والمهجّرين إلى أوطانهم تحت إشراف خاص.
علاوة على ذلك، يسمح الطرفان بدخول منظمات الإغاثة الدولية إلى المناطق المتضرّرة. كما يبادل الطرفان الأسرى والمحتجزين وفق قوائم تم التحقق منها. لذلك، ينفّذ المسؤولون برنامج طوارئ لإصلاح البنى المدنية الأساسية خلال 60 يومًا لضمان استقرار الحياة اليومية.
ثالثًا: إجراءات بناء الثقة
في المقابل، لتعزيز الثقة، يعقد الطرفان اجتماعات أسبوعية مباشرة بين قادة الجيشين عبر خط اتصال مشفّر. بالإضافة إلى ذلك، يُنشئ الطرفان مركز مراقبة مشترك تديره الأمم المتحدة بمشاركة مراقبين من دول محايدة. كذلك، تراقب الأقمار الصناعية الدولية تصرفات الأطراف لضمان عدم خرق وقف النار.
أيضًا، يفرض الطرفان عقوبات تلقائية على أي جهة تخرق الاتفاق. علاوة على ذلك، يوقف الطرفان الخطاب الإعلامي التحريضي ويخفضان مستوى الحملات التعبوية لتخفيف التوتر.
رابعًا: العملية التفاوضية
بعد ذلك، يشرع الطرفان في مفاوضات رسمية خلال 10 أيام من بدء وقف إطلاق النار. ثانيًا، يضع الطرفان جدول أعمال واضحًا يشمل الحدود، الأمن، إعادة الإعمار، حقوق الأقليات، والضمانات الدولية. بالإضافة إلى ذلك، يعتمد الأطراف وسيطًا دوليًا محايدًا، سواء الأمم المتحدة أو مجموعة دول توافقية.
على الرغم من التحديات، يوقف الطرفان أي إجراءات أحادية قد تقوض العملية التفاوضية. كذلك، يقدّم الطرفان مقترحات مكتوبة متبادلة ضمن إطار زمني محدد. أخيرًا، تحل الأطراف القضايا الخلافية العميقة عبر لجان قانونية وفنية مشتركة.
خامسًا: الضمانات الدولية وإعادة الإعمار
نتيجةً لذلك، تمنح الأطراف ضمانات أمنية دولية للطرفين لمنع أي هجوم مستقبلي. علاوة على ذلك، تؤسس الدول صندوقًا دوليًا لإعادة الإعمار بمساهمات من الدول والمؤسسات المالية. بعد ذلك، تستأنف الأطراف الأنشطة الاقتصادية والتجارية تدريجيًا وفق بروتوكولات أمان مشتركة.
وأخيرًا، يقيم الأطراف الاتفاق دوريًا كل 30 يومًا مع إمكانية تطويره نحو اتفاق سلام دائم. كما تعزز هذه الإجراءات الاستقرار الطويل الأمد وتتيح فرصًا لإعادة بناء المجتمعات بشكل متوازن.
اقرأ أيضًا:
