قام معالي رئيس وزراء جمهورية فيتنام الاشتراكية، فام مينه تشينه، بزيارة رسمية لمقر الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي في الكويت.
خلال الزيارة، التقى مع مدير ورئيس مجلس إدارة الصندوق، فوزي يوسف الحنيف، إضافة إلى المدير العام بالوكالة للصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، وليد شملان البحر.
بالإضافة إلى ذلك، اطلع رئيس الوزراء على جهود الصندوقين في تمويل المشاريع التنموية والاستثمارية، سواء في القطاع العام أو الخاص.
كما أشاد بالدور الحيوي للكويت في دعم التنمية المستدامة بالدول الصديقة، خصوصًا في آسيا.
وفد رفيع المستوى يرافق رئيس الوزراء
رافق رئيس الوزراء خلال الزيارة كل من:
- المستشار في ديوان رئيس مجلس الوزراء ورئيس بعثة الشرف المرافقة، الشيخ الدكتور باسل حمود الصباح.
- وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة، الدكتورة أمثال هادي الحويلة.
- سفير دولة الكويت لدى جمهورية فيتنام، يوسف عاشور الصباغ.
علاوة على ذلك، حضر اللقاء عدد من المسؤولين في الصندوقين، لمناقشة أطر التعاون والمشاريع المستقبلية.
تعزيز التعاون الثنائي والتنمية المستدامة
أكد رئيس الوزراء الفيتنامي أن زيارته تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين الكويت وفيتنام، كما أن الزيارة تعكس حرص الجانبين على تنمية التعاون المشترك في مختلف المجالات.
على سبيل المثال، تناول اللقاء سبل تمويل المشاريع التنموية في البنية التحتية، الطاقة، والزراعة.
بالإضافة إلى ذلك، ناقش الطرفان إمكانية تعزيز الاستثمار الخاص لدعم النمو الاقتصادي في كلا البلدين.
ومن ناحية أخرى، أبدى المسؤولون الكويتيون استعدادهم لتقديم الدعم الفني والمالي للمشاريع التي تحقق التنمية المستدامة، بما يساهم في تعزيز الروابط الاقتصادية بين الدولتين.
آفاق مستقبلية للتعاون المشترك
يشير الخبراء إلى أن هذه الزيارة قد تفتح آفاقًا جديدة في مجالات:
- التعاون الاقتصادي والاستثماري.
- المشاريع التنموية في آسيا والشرق الأوسط.
- تعزيز دور الصناديق الكويتية في تمويل التنمية المستدامة.
وبالتالي، تسعى الكويت وفيتنام إلى وضع خطط استراتيجية طويلة الأمد تدعم الاستثمار المشترك وتعزز الاستقرار الاقتصادي.
كما أن الطرفان ناقشا آليات الاستفادة من خبرات الصندوقين في إدارة المشاريع الكبرى وتمويلها بفاعلية.
أخيرًا، تعكس الزيارة التزام الكويت بتعزيز التعاون العربي-الآسيوي، وتؤكد دورها الريادي في دعم التنمية المستدامة بالدول الصديقة.
اقرأ ايضًا :

