أدان الاتحاد البرلماني العربي بشدة استمرار الانتهاكات التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون المتطرفون ضد الشعب الفلسطيني.
بالإضافة إلى ذلك، أصدر الاتحاد بيانًا اليوم الأحد من مقره في الجزائر يوضح موقفه الرسمي.
كما أن البيان شدد على رفض الاتحاد القاطع لهذه الممارسات، التي وصفها بـ”الخطيرة” و”المخالفة للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية”.
وعلاوة على ذلك، أشار البيان إلى أن ما يتعرض له المسجد الأقصى من اقتحامات واستفزازات يُعد انتهاكًا صارخًا لقدسيته ومكانته الدينية.
استهداف المساجد والممتلكات الفلسطينية
أوضح الاتحاد في بيانه أن حادثة استهداف مسجد الحاجة حميدة في قرية كفل حارس تمثل جريمة آثمة تهدف إلى طمس الهوية الدينية والتاريخية للشعب الفلسطيني.
على سبيل المثال، هذه الانتهاكات تغذي دوائر التطرف وتقوض فرص تحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة. وبالتالي، يشدد الاتحاد على ضرورة التعامل مع هذه الانتهاكات بجدية وحزم من قبل المجتمع الدولي.
دعوة المجتمع الدولي للمساءلة
دعا الاتحاد البرلماني العربي المجتمع الدولي والبرلمانات الوطنية والإقليمية إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني.
كما أن الدعوة تشمل الدفاع عن حق الفلسطينيين المشروع في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
بالإضافة إلى ذلك، طالب الاتحاد بمحاسبة سلطات الاحتلال على انتهاكاتها الممنهجة التي تهدد الأمن والسلم الدوليين.
وبالتالي، يرى الاتحاد أن تحقيق العدالة ومحاسبة المعتدين خطوة أساسية نحو استقرار المنطقة وإحلال السلام الدائم.
خاتمة
يعكس موقف الاتحاد البرلماني العربي التزامه بالدفاع عن الحقوق الفلسطينية والعمل على تعزيز الجهود الدولية لإحلال السلام.
وفي المقابل، يشدد على أن تجاهل هذه الانتهاكات يفاقم التوترات ويعزز دوائر التطرف والعنف.
وبالتالي، يظل الاتحاد داعمًا للشرعية الدولية وحقوق الشعب الفلسطيني، مطالبًا المجتمع الدولي بالتحرك الفوري والفاعل لحماية حقوقهم.
اقرأ ايضًا :
أرشيف سري في هارفارد لحفظ تاريخ إسرائيل… هل يُلَوِّح بدولة إلى زوال؟
