أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي أن مصر لن تتوانى عن اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية أمنها المائي.
بالإضافة إلى ذلك، شدد الوزير على أن هذه الإجراءات تتسق مع مبادئ القانون الدولي، في ظل التطورات المتعلقة بملف مياه النيل.
كما أن هذا التأكيد يأتي في وقت تتصاعد فيه التحديات المرتبطة بحصة مصر من مياه النيل، مما يجعل حماية الأمن المائي قضية وطنية من الدرجة الأولى.
لقاء مع نظيره التشادي
جاء تصريح عبد العاطي خلال لقائه اليوم الأحد مع وزير الخارجية التشادي عبد الله فضل.
بالإضافة إلى ذلك، ناقش الوزيران سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
على سبيل المثال، تبادلا وجهات النظر حول قضايا ذات اهتمام مشترك، بما في ذلك الأمن المائي الإقليمي.
علاوة على ذلك، شدد عبد العاطي على أهمية التعاون وفقًا لقواعد القانون الدولي بين جميع دول حوض النيل.
وبالتالي، رفض بشكل تام أي إجراءات أحادية تخالف تلك القواعد، خصوصًا في سياق الأوضاع في حوض النيل الشرقي.
مناقشة الأوضاع في السودان وليبيا
كما تطرق اللقاء إلى الأوضاع في السودان وليبيا. على سبيل المثال، شدد الوزير المصري على ضرورة وقف إطلاق النار في السودان، والدفع نحو عملية سياسية تحفظ وحدة البلاد واستقرارها.
وفي المقابل، أكد عبد العاطي أهمية دعم الجهود الليبية الخالصة لتشكيل حكومة موحدة، وإجراء انتخابات شاملة في أقرب وقت ممكن.
ويعمل الطرفان على تعزيز الاستقرار في كلا البلدين من خلال الحوار وتقديم الدعم الدولي المتوازن.
تعزيز التعاون الإقليمي
يُظهر هذا اللقاء حرص مصر على لعب دور فعال في تعزيز التعاون الإقليمي ضمن دول حوض النيل.
كما أن تعزيز الحوار مع الدول الشقيقة والصديقة، مثل تشاد، يساعد في تأمين مصالح مصر المائية والسياسية.
علاوة على ذلك، تسعى مصر لتطبيق حلول عملية ومستدامة تضمن الاستخدام الأمثل للمياه وتحمي حقوقها في ضوء القانون الدولي.
وبالتالي، يمكن للدول المشاركة تحقيق التوازن بين مصالحها الوطنية والتنمية الإقليمية المستدامة.
خاتمة
تأتي هذه التصريحات ضمن جهود مصر المستمرة لحماية أمنها المائي وضمان استقرار المنطقة.
بالإضافة إلى ذلك، تؤكد على أهمية التعاون بين الدول وفقًا لمبادئ القانون الدولي لتحقيق تنمية مستدامة ومصالح مشتركة.
وفي النهاية، يعكس اللقاء التزام مصر بالعمل مع شركائها الإقليميين والدوليين لمواجهة التحديات المشتركة، بما في ذلك حماية الموارد المائية وضمان الاستقرار السياسي في المنطقة.
اقرأ ايضًأ :
