أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتصالًا هاتفيًا مساء السبت مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وبالإضافة إلى ذلك، وصفت تل أبيب وموسكو المكالمة بأنها تناولت الملفات الإقليمية الحساسة، خاصة قبل يوم من تصويت مجلس الأمن على مشروع القرار الأمريكي بشأن خطة دونالد ترامب لإحلال الاستقرار في غزة.
موضوعات النقاش
تناولت المحادثة، التي جاءت بمبادرة من بوتين، عدة ملفات مهمة:
- أولًا، التطورات الأمنية في غزة
- ثانيًا، تنفيذ الهدنة
- ثالثًا، تبادل الأسرى
- رابعًا، البرنامج النووي الإيراني
- خامسًا، الوضع في سوريا
وعلاوة على ذلك، أكد الكرملين أن الطرفين تبادلا آراء مفصلة، وشدد بوتين على أهمية مسار سياسي متوازن يضمن حقوق الفلسطينيين ويدعم الاستقرار في المنطقة.
التنسيق الأمني في سوريا
في المقابل، ناقش الطرفان التنسيق الأمني في سوريا، حيث تتداخل مصالح روسيا وإسرائيل.
كما أن النقاش شمل وجود قواعد روسية وعمل عسكري إسرائيلي منتظم، ما يجعل التنسيق ضروريًا لتجنب أي احتكاكات محتملة.
السياق الدولي والتحركات الأمريكية
تأتي المكالمة في وقت يشهد دبلوماسية دولية نشطة.
على سبيل المثال، تعمل الولايات المتحدة على تمرير مشروع قرار في مجلس الأمن يدعو إلى هدنة دائمة وإنشاء قوة دولية مؤقتة في غزة.
بينما، تحفظت روسيا والصين على بعض بنود المشروع، وقدمت موسكو مسودة بديلة تؤكد إقامة دولة فلسطينية بحدود 1967 كجزء من الحل السياسي.
أهمية التصويت على القرار
ستكون جلسة مجلس الأمن غدًا مؤثرة على المرحلة المقبلة في غزة.
وبالإضافة إلى ذلك، سيحدد التصويت طبيعة التدخلات الدولية ورؤية الأطراف الإقليمية.
لذلك، يتطلب الموقف يقظة عربية ودبلوماسية نشطة للحفاظ على الحقوق التاريخية الفلسطينية والمصالح العليا للمنطقة.
خلاصة المشهد
يمكن القول إن الاتصال بين نتنياهو وبوتين يعكس حاجة الأطراف الكبرى للتنسيق قبل أي تحرك دولي مهم.
كما أن نتائج تصويت مجلس الأمن ستلعب دورًا أساسيًا في استقرار غزة والمسار السياسي المقبل.
وعلاوة على ذلك، يترقب المجتمع الدولي انعكاسات القرار على الأمن الإقليمي وعلى جهود إعادة الإعمار ودعم الحلول السياسية بعيدًا عن العنف.
اقرأ أيضًا:
تصعيد إسرائيلي جديد في غزة ونابلس: قصف ومواجهات أسفرت عن قتلى وجرحى
