أعربت وزارة الخارجية الكويتية اليوم السبت عن ترحيب دولة الكويت بالتوقيع على اتفاق الدوحة الإطاري للسلام بين حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية وتحالف نهر الكونغو “حركة 23 مارس”.
بالإضافة إلى ذلك، أكدت الوزارة في بيان رسمي على تطلعها بأن يلتزم الطرفان بكافة بنود الاتفاق. كما أن البيان أشاد بالجهود الدبلوماسية التي قامت بها دولة قطر الشقيقة لدعم هذا الاتفاق.
دعم الكويت للحلول الدبلوماسية
وقالت الوزارة إن دولة الكويت تتطلع لأن يسهم الاتفاق في تعزيز السلم والأمن والاستقرار والتنمية في جمهورية الكونغو الديمقراطية. في المقابل، شددت على أهمية أن ينعكس هذا التعاون إيجابًا على القارة الإفريقية بشكل عام.
علاوة على ذلك، جددت الكويت موقفها الداعم لمسار الحوار والحلول الدبلوماسية لتسوية النزاعات والمسائل الخلافية. لذلك، تعتبر الكويت أن الاتفاق يمثل خطوة مهمة نحو الاستقرار المستدام في المنطقة.
الجهود القطرية والدور الإقليمي
من جهة أخرى، أشادت الوزارة بالجهود التي اضطلعت بها دولة قطر في هذا الصدد. على سبيل المثال، لعبت قطر دور الوسيط المحايد بين الطرفين لضمان الوصول إلى صياغة اتفاقية عادلة ومستدامة.
كما أن التعاون الخليجي والعربي في دعم السلام الإقليمي يعكس التزام الدول بالاستقرار والتنمية في أفريقيا. بعد ذلك، يتوقع أن يسهم هذا الاتفاق في تقوية العلاقات الدبلوماسية بين الكويت وقطر وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
آفاق الاتفاق والتطلعات المستقبلية
أولًا، يسعى الاتفاق إلى تحقيق الأمن والاستقرار الداخلي في الكونغو الديمقراطية.
ثانيًا، يتوقع أن يعزز التنمية الاقتصادية والاجتماعية من خلال تهيئة بيئة آمنة للاستثمار والمشاريع التنموية.
بعد ذلك، ستساهم المبادرات المشتركة في تعزيز التعاون الإقليمي والدولي.
أخيرًا، تجدد الكويت التزامها بدعم مسارات السلام والحوار كخيار استراتيجي لحل النزاعات.

