الأربعاء - 2025/11/19 9:12:31 صباحًا

NE

News Elementor

هذا الموقع بــرعاية

الصين تعلن رفضها القاطع للخطة الأمريكية الخاصة بغزة وتدعو إلى حل سياسي شامل

محتوي الخبر

أعربت الصين، عبر وزارة خارجيتها ومن خلال الإعلام الرسمي، عن رفضها القاطع للخطة الأمريكية المتعلقة بقطاع غزة. وأوضحت بكين أن المقترحات الأمريكية تمثل “مساسًا بسيادة الفلسطينيين وحقوقهم التاريخية”، مؤكدة أن غزة ليست ورقة تفاوض ولا أرضًا يمكن تغيير وضعها القانوني بقرارات أحادية.

تصريحات الخارجية الصينية

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الصينية، في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام الرسمية:
“غزة جزء لا يتجزّأ من الأراضي الفلسطينية، وأي ترتيبات مستقبلية يجب أن تقوم على احترام الإرادة المستقلة للشعب الفلسطيني”.

وبذلك، تؤكد الصين على موقفها الثابت في دعم حل الدولتين ورفض أي إجراءات قسرية.

رفض الإجراءات القسرية ودعم حل الدولتين

أبرزت الصحف الصينية أن بكين ترفض أي خطط تتضمن نقل الفلسطينيين قسريًا أو إعادة تشكيل الواقع السياسي في غزة خارج إطار الشرعية الدولية.
وعلاوة على ذلك، أكدت أن المقترحات الأمريكية المتداولة تتعارض مع أسس حل الدولتين، وترسل رسائل تزيد من تعقيد المشهد الإقليمي بدلًا من تهدئته.

كما شددت الصين على أن القرارات الدولية الصادرة عن مجلس الأمن هي المرجعية الأساسية لأي حل. وبالتالي، دعت المجتمع الدولي إلى:

  • وقف إطلاق النار.
  • توفير المساعدات الإنسانية.
  • تهيئة الظروف لحوار سياسي شامل.

الإعلام الصيني وتحليل الخطة الأمريكية

أفادت تحليلات نشرتها كبريات الصحف الصينية مثل تشاينا ديلي وغلوبال تايمز بأن الخطة الأمريكية، وفق القراءة الصينية، “قد تفتح الباب أمام موجة جديدة من عدم الاستقرار في الشرق الأوسط”.

وفي المقابل، رأت الصحف أن أي مساس بالتوازن الإقليمي سيؤثر مباشرة على خطوط التجارة والطاقة المرتبطة بالصين.
كما أشارت بعض التقديرات إلى أن واشنطن تحاول إعادة تشكيل الملف الفلسطيني بما يخدم نفوذها السياسي، بينما تسعى بكين للعب دور وسيط متوازن يحافظ على علاقاتها مع الدول العربية ويدعم جهود السلام.

الموقف الدبلوماسي للصين

على الرغم من اعتماد بكين خطابًا دبلوماسيًا هادئًا، إلا أن رسائلها بدت واضحة:

  1. رفض أي ترتيبات أحادية الجانب في غزة.
  2. دعم مسار سياسي قائم على الشرعية الدولية.
  3. الدعوة إلى عودة المفاوضات وإطلاق عملية سلام حقيقية.

وبالإضافة إلى ذلك، أكدت الصين أنها ستواصل التواصل مع الأطراف الإقليمية والدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة، لدفع الحل السياسي وتحقيق استقرار دائم.

خطوط حمراء للموقف الصيني

يرى مراقبون صينيون أن هذا الرفض العلني يعكس تعزيز الصين لمكانتها الدولية كلاعب محوري في قضايا الشرق الأوسط، خصوصًا في ظل التوترات الحالية وتغير مواقف القوى الكبرى.

وبناءً عليه، وضعت الصين خطوطًا حمراء واضحة:

  • لا تغيير لواقع غزة دون موافقة الفلسطينيين.
  • لا حلول خارج إطار القرارات الدولية.
  • عدم قبول بأي مشاريع تُرسّخ الانقسام أو تؤدي إلى تهجير قسري.

خلاصة المشهد

نتيجةً لذلك، يظهر الموقف الصيني كعنصر استقرار مهم في المنطقة، مع تعزيز دورها الدبلوماسي وتحقيق توازن بين مصالحها الاقتصادية والسياسية. كما أن رسائل بكين تؤكد أهمية الشرعية الدولية وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.

الاكثر قراءة

اشترك معنا

برعايـــة

حقوق النشر محفوظة لـ أخبار الكويت © 2025
تم تصميمه و تطويره بواسطة

www.enogeek.com