شهدت البلاد اليوم خطوة مهمة نحو تطوير القطاع السياحي، إذ تم توقيع اتفاقية تعاون استراتيجية بين منصة فيزِت كويت وشركة الخطوط الجوية الكويتية. وجاء ذلك بحضور وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري، ورئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية الكويتية عبدالمحسن الفقعان، والرئيس التنفيذي للخطوط الجوية الكويتية عبدالمحسن الفقعان.
تعزيز الترويج للكويت كوجهة سياحية
تهدف الاتفاقية إلى تعزيز الترويج للكويت كوجهة سياحية واعدة. بالإضافة إلى ذلك، ستجمع المبادرة بين جهودفيزِت كويت والناقلة الوطنية لإطلاق حملات محلية وإقليمية وعالمية. كما ستبرز هذه الحملات المقومات السياحية، والثقافية، والترفيهية التي تتميز بها البلاد.
على سبيل المثال، ستساهم الحملات في تعريف الزوار بالمهرجانات الثقافية والمعالم الحديثة، مما يعزز صورة الكويت كوجهة آمنة ومتجددة. كذلك، ستسهم هذه المبادرة في دعم الاقتصاد غير النفطي، وهو جزء أساسي من رؤية “كويت جديدة”.
محاور التعاون بين فيزِت كويت والخطوط الكويتية
بموجب الاتفاقية، سيتعاون الجانبان في عدة مجالات رئيسية:
- إطلاق حملات تسويقية مشتركة في الأسواق الخليجية والعالمية.
- تقديم باقات سياحية وعروض سفر متكاملة بالتنسيق مع الفنادق ومشغلي السياحة.
- تنظيم فعاليات ومهرجانات تعريفية لتعزيز صورة الكويت السياحية.
- تطوير المحتوى الرقمي المتعلق بالسياحة الكويتية على المنصات العالمية.
بعد ذلك، أكد الوزير عبدالرحمن المطيري أن هذه الخطوة تأتي ضمن جهود الدولة لتمكين القطاع السياحي. لذلك، تعتبر السياحة مسارًا مهمًا للتنويع الاقتصادي، إلى جانب تعزيز فرص الاستثمار في مختلف المجالات.
رؤية الناقلة الوطنية ودورها في القطاع السياحي
من جهته، شدد عبدالمحسن الفقعان على التزام الخطوط الجوية الكويتية بزيادة الرحلات واستقطاب مزيد من المسافرين. بينما أوضح عبدالوهاب الشطي أن التعاون مع فيزِت كويت سيعزز حضور الناقلة الوطنية في الأسواق المستهدفة. نتيجةً لذلك، سترتفع القدرة التنافسية للقطاع السياحي، بما يعود بالنفع على جميع الأطراف.
في المقابل، يرى بعض المراقبين أن الاتفاقية تمثل نقطة تحول مهمة ستفتح الباب أمام مبادرات سياحية أوسع خلال الأشهر المقبلة. علاوة على ذلك، يأتي هذا في وقت تولي فيه الكويت اهتمامًا متزايدًا بتنمية الاقتصاد غير النفطي وتطوير بنيتها السياحية.
توقعات مستقبلية لتعزيز السياحة في الكويت
على سبيل المثال، من المتوقع أن تشهد الأشهر القادمة إطلاق فعاليات ومهرجانات محلية وعالمية. كذلك، ستزداد باقات السفر والعروض السياحية المتنوعة لجذب الزوار. بالإضافة إلى ذلك، ستساعد هذه المبادرات على رفع وعي السياح بالمقومات الثقافية والترفيهية التي توفرها الكويت.
من الحاجات المهمة في هذا الإطار، تعزيز الحملات الرقمية عبر المنصات العالمية، بما يسهل وصول المعلومات للزوار المحتملين. لذلك، يمثل التعاون بين فيزِت كويت والخطوط الجوية الكويتية خطوة استراتيجية لضمان استدامة النمو السياحي.
خاتمة
ختامًا، تعد هذه الشراكة علامة فارقة في تطوير السياحة بالكويت. كما أنها تؤكد التزام الدولة بتنويع الاقتصاد وتعزيز قطاع السياحة. علاوة على ذلك، ستساهم الاتفاقية في تحسين صورة الكويت عالميًا، وجذب مزيد من المسافرين والمستثمرين. بالتالي، تمثل هذه المبادرة نموذجًا للتعاون بين القطاعين العام والخاص، مما يدعم رؤية الكويت الاقتصادية ويساهم في تعزيز مكانتها كوجهة سياحية متجددة وآمنة.
