الأربعاء - 2025/11/19 9:19:42 صباحًا

NE

News Elementor

هذا الموقع بــرعاية

طلاق كريم محمود عبدالعزيز من آن الرفاعي يشعل الجدل الفني

محتوي الخبر

أشعلت أزمة طلاق الممثل المصري كريم محمود عبدالعزيز من زوجته آن الرفاعي مواقع التواصل الاجتماعي، فتحولت بسرعة إلى قضية رأي عام في الوسطين الفني والجماهيري. جاء ذلك وسط جدل كبير حول طريقة إعلان الانفصال، ووسط حملة دعم قوية تلقتها الزوجة من الجمهور وعدد من الفنانين.

بداية الأزمة ومقطع الفيديو المثير

بدأت الأزمة عندما انتشر فيديو ظهرت فيه الفنانتان روبي ودينا الشربيني على المسرح تغنيان “مع السلامة باي باي”.
بعد ذلك، لاحظ المتابعون توترًا واضحًا في ملامح كريم وزوجته آن الرفاعي، خصوصًا أنهما تصالحا مؤخرًا بعد خلاف سابق.
ومع مرور الوقت، تجددت الخلافات بينهما وتحولت القصة إلى أزمة علنية أثارت تفاعلًا واسعًا على الإنترنت.

إعلان الطلاق عبر “إنستغرام”

لاحقًا، قالت آن الرفاعي عبر خاصية “الاستوري” على إنستغرام إنها اكتشفت خبر طلاقها من منشور كتبه كريم على حسابه الشخصي.
وأضافت أنها لم تتلقَّ أي إخطار رسمي بالطلاق رغم مرور 14 عامًا على زواجهما وإنجابهما ابنتين.
وبسبب هذا التصرف، تعاطف معها الجمهور وعدد كبير من الفنانين والإعلاميين الذين اعتبروا أن ما حدث لا يليق بعلاقة دامت سنوات طويلة.

دعم فني واسع وتعاطف جماهيري

تفاعل العديد من الفنانين مع القضية، وأعلنوا دعمهم لآن الرفاعي، ومن بينهم بسمة وهبة ورضوى الشربيني ومي عمر.
وفي المقابل، واجهت دينا الشربيني موجة انتقادات بعد انتشار شائعات تربطها بالأزمة.
ومع ذلك، أصدرت دينا بيانًا رسميًا نفت فيه أي علاقة لها بالموضوع، وأكدت احترامها لجميع الأطراف ورفضها استغلال اسمها في الخلافات الشخصية.

رأي النقاد القانوني والفني

أوضح الناقد الفني مصطفى الكيلاني أن إعلان الطلاق عبر منشور في مواقع التواصل لا يُعتبر طلاقًا رسميًا.
وبيّن أن محامي آن الرفاعي أكد عدم تسجيل الطلاق في المأذونية، وأن الإجراءات القانونية ما زالت في بدايتها.
وأضاف الكيلاني أن القانون المصري لا يعترف بالطلاق الإلكتروني، بل يشترط وجود شهود وإتمام الإجراءات أمام المأذون.
كما شدد على أن الدولة المصرية حدّت من الطلاق الغيابي خلال السنوات الأخيرة، لتقليل الفوضى الناتجة عن الاستخدام العشوائي لوسائل التواصل.

تأثير السوشيال ميديا على حياة الفنانين

يرى الكيلاني أن الأزمة كشفت عن الوجه السلبي لهيمنة السوشيال ميديا على حياة الفنانين.
وأوضح أن ما يسمى بـ“صحافة المجتمع” أصبح ينافس الصحافة الفنية التقليدية، مما زاد من تأثير الرأي العام في حياة النجوم.
وقال: “اليوم أصبحت الخصوصيات تُنشر أمام الجميع، ولم يعد من السهل السيطرة على تداعياتها”.
وأضاف أيضًا أن الفنانين والإعلاميين مطالبون بالفصل بين الحياة الشخصية والعمل الفني، حتى لا تطغى القضايا الخاصة على الإنتاج الإبداعي.

الهجوم على دينا الشربيني وحدود الخصوصية

وحول الانتقادات التي طالت دينا الشربيني، أكد الكيلاني أن اتهام أي شخص دون دليل أمر مرفوض.
وقال موضحًا: “ربما تنتشر الشائعات بسرعة، لكن الأهم هو التركيز على الفن لا الحياة الشخصية”.
كما أشار إلى أن حرية الفنان في حياته الخاصة مكفولة قانونيًا، إلا أنه يتحمل مسؤولية الحفاظ على صورته العامة أمام جمهوره.

أزمة تكشف واقعًا جديدًا في الوسط الفني

اختتم الكيلاني حديثه بالتأكيد على أن الأزمة الحالية تطرح تساؤلات جوهرية حول مفهوم الجرأة والخصوصية في زمن الإنترنت.
وأشار إلى ضرورة الفصل بين الحياة الخاصة للفنانين وأعمالهم الفنية، لأن الإبداع الفني هو المعيار الحقيقي للحكم على أي فنان، وليس حياته الشخصية أو أزماته العائلية.

الاكثر قراءة

اشترك معنا

برعايـــة

حقوق النشر محفوظة لـ أخبار الكويت © 2025
تم تصميمه و تطويره بواسطة

www.enogeek.com