الأربعاء - 2025/11/19 4:32:36 مساءً

NE

News Elementor

هذا الموقع بــرعاية

الكرملين يحذّر: أوروبا تستعد للحرب ووقف مفاوضات السلام في أوكرانيا

محتوي الخبر

في تصريح حديث سلط الكرملين الضوء على تصاعد التوتر بين روسيا والغرب، وحذّر من أن بعض الدول الأوروبية “تتهيأ فعلياً لحرب مع روسيا”. بالإضافة إلى ذلك، أكد المتحدث الرسمي أن أي أفق لإحياء مفاوضات السلام بشأن الأزمة الأوكرانية أصبح “متوقفاً تمامًا”، وفق ما نقلته وسائل إعلام دولية.

تصريحات الكرملين وتحذيرات بيسكوف

قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف إن تحركات الدول الأوروبية، سواء بزيادة الإنفاق العسكري أو تعزيز وجودها على الحدود الروسية، تُظهر أن الغرب يتجه نحو مواجهة طويلة المدى. كما أن موسكو تراقب هذه التطورات “باهتمام وقلق”، وستتخذ الإجراءات اللازمة لضمان أمنها القومي.

أوضح بيسكوف أن مبادرات السلام التي طرحتها موسكو في الأشهر الأخيرة لم تلقَ تجاوباً جاداً من الغرب أو أوكرانيا. على سبيل المثال، وصف واشنطن وبروكسل بأنهما “تعرقلان أي مسار تفاوضي حقيقي”، وأن كييف تتحرك بالكامل وفق الإملاءات الغربية.

أوروبا تنفي وترد على التصعيد

في المقابل، أكدت مصادر أوروبية أن بعض الدول تعتبر تصريحات الكرملين محاولة لخلق ضغط سياسي وإعلامي. بينما شددت أن تعزيز القدرات العسكرية يأتي ضمن إطار الدفاع عن دول الناتو في حال توسعت الحرب أو ازدادت التهديدات.

قال مسؤولون في بروكسل إنهم يرون التصريحات الروسية رسائل ردع موجهة للداخل أكثر من الخارج. وعلاوة على ذلك، شددوا على أن الاتحاد الأوروبي مستمر بدعم أوكرانيا حتى تستعيد سيادتها بالكامل.

رسائل روسية لإعادة ضبط قواعد الاشتباك

ويرى محللون أن روسيا تريد من خلال تصريحاتها:

  • أولًا، إعادة رسم المشهد السياسي الدولي بعد التطورات الميدانية في أوكرانيا.
  • ثانيًا، توجيه رسائل قوية لحلف الناتو بشأن خطوطه الحمراء الأمنية.
  • بعد ذلك، إظهار استعدادها لمواجهة أطول إذا استمرت المساعدات العسكرية الغربية لأوكرانيا.

وبالتالي، يشير خبراء إلى أن توقف مفاوضات السلام يضع أوروبا أمام واقع جديد. نتيجةً لذلك، قد تفاقم الضغوط الاقتصادية وتزيد احتمالات التصعيد العسكري غير المباشر.

انعكاسات محتملة على المنطقة والعالم

من منظور دول الخليج، سينعكس استمرار التوتر بين روسيا وأوروبا على عدة محاور:

  • أولًا، سيؤثر على أسواق الطاقة وأسعار النفط والغاز بشكل مباشر.
  • ثانيًا، سيعيد تشكيل التحالفات الدولية، خصوصًا مع تدخل الولايات المتحدة.
  • بعد ذلك، سيؤثر على الاستقرار العالمي، إذ يمكن لأي تصعيد جديد أن يعطل التجارة وسلاسل الإمداد.

لذلك، في ظل غياب بوادر لحلحلة سياسية، يبدو أن الأزمة الروسية-الأوروبية تتجه إلى مسار مفتوح. وبالتالي، سيكون العام القادم حافلاً بالمتغيرات الاستراتيجية على مستوى الأمن والسياسة والطاقة.

الاكثر قراءة

اشترك معنا

برعايـــة

حقوق النشر محفوظة لـ أخبار الكويت © 2025
تم تصميمه و تطويره بواسطة

www.enogeek.com