قالت رئيسة الوزراء اليابانية ساناي تاكايشي، خلال جلسة برلمانية، إن بلادها دخلت مرحلة دراسة موعد الاعتراف بدولة فلسطين، وفق ما نقلته وكالة أنباء “بلومبرغ”، الأربعاء.
دراسة شاملة لتوقيت الاعتراف
وفي ردها على سؤال حول ما إذا كانت اليابان ستتبع خطوات دول أخرى في الاعتراف بفلسطين كدولة، أوضحت تاكايشي: “سندرس بشكل شامل التوقيت الأكثر تأثيرًا والآلية المناسبة للاعتراف”.
بالإضافة إلى ذلك، أكدت رئيسة الوزراء أن النقاش لم يعد حول ما إذا كانت اليابان ستعترف بدولة فلسطينية، بل حول متى سيتم ذلك.
التزام بحل الدولتين
وأضافت تاكايشي أن اليابان تلتزم بحل الدولتين كسبيل لتسوية النزاع بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
لذلك، ستواصل اليابان دعم الجهود الدولية التي تهدف إلى تحقيق السلام في الشرق الأوسط.
على سبيل المثال، تشمل هذه الجهود دعم المفاوضات المباشرة بين الطرفين، وتعزيز المبادرات الاقتصادية والإنسانية في الأراضي الفلسطينية.
اعتراف دولي واسع بفلسطين
وتشير الإحصاءات إلى أن حوالي 80% من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة اعترفت بدولة فلسطين.
كما أن مجموعة من الدول الكبرى، بما في ذلك بريطانيا وكندا وفرنسا، أضافت أسماءها بعد حوالي عامين من الحرب على غزة.
علاوة على ذلك، يُنظر إلى الاعتراف الدولي كخطوة مهمة لدعم المفاوضات وإضفاء الشرعية على الحقوق الفلسطينية في المحافل الدولية.
الاعتراف الياباني: متى وكيف؟
وفيما يتعلق بالاعتراف الياباني بفلسطين، أولًا ستدرس الحكومة التوقيت المناسب بعناية.
ثانيًا، سيتم تحديد الآلية الدبلوماسية الأنسب لإعلان هذا الاعتراف رسميًا.
بعد ذلك، ستتخذ اليابان خطوات متسقة مع التزاماتها الدولية وسياساتها الإقليمية.
في المقابل، ترى بعض الدول أن الإعلان عن الاعتراف بفلسطين يحتاج إلى تنسيق سياسي مع شركاء السلام الرئيسيين.
مع ذلك، يشير الخبراء إلى أن الخطوة اليابانية قد تشكل نقطة تحول في السياسات الدولية تجاه الشرق الأوسط.
أهمية الاعتراف الياباني
لذلك، يكتسب الاعتراف الياباني أهمية رمزية وعملية في آن واحد.
نتيجةً لذلك، يمكن أن يعزز الجهود نحو تحقيق حل الدولتين ويحفز المزيد من الدول على اتخاذ خطوات مماثلة.
إلى جانب ذلك، يعكس القرار المحتمل التزام اليابان بالمبادئ الدولية وحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم.
مستقبل العلاقة اليابانية-الفلسطينية
أخيرًا، من المتوقع أن يؤدي الاعتراف الياباني إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية بين اليابان وفلسطين.
كما أن الخطوة قد تسهم في زيادة الدعم الدولي للبرامج الإنسانية والتنموية في الأراضي الفلسطينية.
على الرغم من التحديات الإقليمية والدولية، تبقى اليابان ملتزمة بالتوازن بين مصالحها السياسية ومبادئ حقوق الإنسان.
