الأربعاء - 2025/11/19 3:25:20 مساءً

NE

News Elementor

هذا الموقع بــرعاية

جهاز الأمن الروسي يُحبط محاولة تجنيد طيارين واختطاف طائرة “ميغ-31”

محتوي الخبر

في تطور أمني لافت، أعلن جهاز الأمن الفدرالي الروسي (FSB) عن إحباط عملية استخباراتية معقدة كانت تستهدف تجنيد طيارين روس، وخطف مقاتلة من طراز “ميغ-31” المزودة بصاروخ فرط الصوت “كينجال”. وأوضح البيان أن الهدف كان لصالح أجهزة استخبارات أوكرانية وبريطانية.

محاولة تجنيد الطيار واستدراجه

وفقًا لوكالة “تاس” الروسية، كشف جهاز المخابرات عن محاولة لاستدراج أحد الطيارين الروس، حيث عُرض عليه مبلغ ثلاثة ملايين دولار أمريكي، بالإضافة إلى وعد بمنحه الجنسية في إحدى الدول الأوروبية. وذلك مقابل قيادة الطائرة إلى قاعدة تابعة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) في رومانيا.

وبالإضافة إلى ذلك، تضمن المخطط إسقاط الطائرة بعد دخولها المجال الجوي للناتو. ووفقًا للـFSB، كان الهدف اختلاق دليل استفزازي يُظهر أن الدفاعات الجوية الأوكرانية أو الغربية نجحت في إسقاط الطائرة الروسية داخل أراضي الحلف. وبالتالي، كان المقصود تضليل الرأي العام العالمي وتشويه سمعة القوات الجوية الروسية.

الأدلة والفيديوهات

نشرت الأجهزة الأمنية الروسية مقاطع فيديو تظهر محادثات بين الطيار الروسي وجهات يُزعم ارتباطها بالاستخبارات الأوكرانية. كما تضمنت هذه المحادثات وعودًا مالية، وتلميحات باحتساء “البيرة في ميونيخ” بعد إتمام العملية، وهو ما يعكس طبيعة الإغراءات التي واجهها الطيار.

في المقابل، أكدت موسكو أن العملية تم رصدها بدقة منذ مراحلها الأولى. لذلك، نفذت الأجهزة الأمنية إجراءات استباقية حالت دون تنفيذ المخطط. وتشير هذه القضية إلى مدى تورط الاستخبارات الغربية في محاولات التجنيد داخل المؤسسة العسكرية الروسية.

ردود الفعل الدولية

حتى ساعة إعداد هذا الخبر، لم يصدر أي تعليق رسمي من الجانب الأوكراني أو البريطاني بشأن الاتهامات الروسية. ومع ذلك، اعتبرت وسائل الإعلام الروسية أن إحباط المخطط يُعد انتصارًا أمنيًا يبرهن على جاهزية الاستخبارات الروسية في مواجهة الحرب الهجينة التي تستهدف البلاد.

أهمية طائرة “ميغ-31 كينجال”

تعد طائرة “ميغ-31 كينجال” من أبرز المقاتلات الاستراتيجية الروسية. فهي قادرة على حمل صاروخ فرط الصوتي “كينجال”، الذي يستطيع ضرب أهداف على بعد أكثر من ألفي كيلومتر. لذلك، تعتبر هذه الطائرة رمزًا للقوة الجوية الروسية، ومكونًا رئيسيًا في منظومة الردع العسكري لموسكو.

سياق الحادثة

يرى مراقبون أن الإعلان عن هذه الحادثة يأتي في سياق تصاعد الحرب الاستخباراتية والإعلامية بين موسكو وكييف. على سبيل المثال، يشير الخبر إلى أن المواجهة لم تعد مقتصرة على ساحات القتال فقط، بل امتدت إلى صراع العقول داخل غرف القيادة ومراكز الطيران. علاوة على ذلك، يعكس هذا الحدث مدى أهمية العمليات الاستخباراتية المعقدة في تعزيز الاستراتيجية العسكرية لكل طرف.

خلاصة

باختصار، يوضح هذا التطور الأمني مدى تعقيد الحرب الاستخباراتية الحديثة. لذلك، فإن إحباط العملية يظهر كفاءة الأجهزة الروسية في حماية أمن البلاد. كما يعزز هذا الحدث مكانة طائرة “ميغ-31 كينجال” كأداة أساسية في الردع العسكري الاستراتيجي.

الاكثر قراءة

اشترك معنا

برعايـــة

حقوق النشر محفوظة لـ أخبار الكويت © 2025
تم تصميمه و تطويره بواسطة

www.enogeek.com