زفّ النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الشيخ فهد اليوسف، بشرى سارة للكويتيين بأن “القادم على دولة الكويت سيكون أفضل بإذن الله”. وأوضح أن بلادنا اليوم ليست كما كانت في السابق، إذ نشهد مرحلة من التطور السريع في مختلف القطاعات، مع صدور قوانين جديدة تعزز الأمن والخدمات.
تسهيل الزيارات والتأشيرات
أكد اليوسف خلال حضوره “ملتقى المبادرين” أن الكويت ترحب بجميع الزوار شرط احترام قوانين الدولة وأخلاق أهلها الكرام. كما أوضح أن الكويت ليست لديها أي مشكلة مع أي جنسية. لذلك، طالما التزم الجميع بالنظام والقيم، فمرحبًا بهم دائمًا.
بالإضافة إلى ذلك، أشار الوزير إلى أن الكويت تمتلك مقومات مناخية فريدة تجعلها وجهة سياحية مميزة بين 15 أكتوبر و15 أبريل. هذه الميزة لا تتوفر في العديد من دول الجوار. كذلك، تم تبسيط إجراءات التأشيرات والإقامات. إذ يمكن الحصول على الفيزا خلال خمس دقائق فقط عبر الأنظمة الحديثة. وهذا يعكس التحول الرقمي والتطور الإداري للدولة.
التعاون الخليجي لمواجهة المخدرات
كما كشف الشيخ فهد اليوسف عن لقائه وكلاء وزارات الداخلية في دول مجلس التعاون الخليجي، قبل اجتماع نظرائه الخليجيين في الكويت. وأوضح أن لكل وزير أجندة خاصة تُطرح للنقاش. بعد انتهاء الاجتماع، سيتم الإعلان عن ما تم التوافق عليه.
في هذا السياق، أعرب الوزير عن شكره لسمو أمير البلاد، الشيخ مشعل الأحمد، على إصدار قانون المخدرات الجديد. وسيتم نشر القانون قريبًا في جريدة “الكويت اليوم”. كذلك، شدد على أن القانون سيكون رادعًا حقيقيًا لتجار المخدرات والمتعاطين.
نتيجةً لذلك، أصبحت الكويت تمتلك منظومة رادارية متكاملة تغطي الحدود البحرية والبرية. كما ساعد ذلك على منع دخول كميات ضخمة من المواد المخدرة. وفي المقابل، يمثل التعاون الخليجي خطوة مهمة لتبادل المعلومات الأمنية. لذلك، لم تعد الشحنات تصل إلى دولنا كما في السابق.
قانون العقوبات البديلة
وفي إطار التطوير التشريعي، ذكر اليوسف أن قانون العقوبات البديلة تم اعتماده وسيتم تنفيذه قريبًا. كذلك، سيتم الاستفادة من التجارب الخليجية المشابهة لصياغة قوانين الكويت الخاصة.
أيضًا، أكد الوزير أن الكويت تعمل على تحقيق الأمن والاستقرار، مع التركيز على تطوير الخدمات الرقمية والإدارية. كما يسهل ذلك الإجراءات أمام المواطنين والزوار، ما يعكس رؤية شاملة للتقدم والابتكار.
الخلاصة
بناءً على ما سبق، يتضح أن الكويت تسير بخطى ثابتة نحو مستقبل أفضل. في المقابل، تعمل الدولة على تعزيز الأمن ومكافحة المخدرات، وتسهيل إجراءات الزيارات والسياحة. كذلك، تستفيد من التجارب الخليجية في القوانين والعقوبات.
باختصار، ما يحدث اليوم في الكويت يعكس مرحلة متقدمة من التطور الرقمي والإداري، مع الالتزام بالقوانين والأخلاق. لذلك، أصبحت الكويت وجهة مميزة للزوار ومثالًا يُحتذى به في الأمن والاستقرار في المنطقة.
