الأربعاء - 2025/11/19 8:04:35 صباحًا

NE

News Elementor

هذا الموقع بــرعاية

الفيفا يفرض غرامات على إيطاليا والنرويج بسبب احتجاجات جماهيرية مؤيدة لفلسطين

محتوي الخبر

أثار قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بفرض غرامات مالية على اتحادي إيطاليا والنرويج استياءً واسعًا في الأوساط الرياضية. جاء القرار بسبب ما وصفه الفيفا بـ”الإخلال بالنظام والانضباط” من جماهير المنتخبين خلال مباريات تصفيات كأس العالم 2026 أمام منتخب إسرائيل.

قيمة الغرامات وأسبابها

غرم الفيفا الاتحاد الإيطالي 12,500 فرنك سويسري، بينما غرم الاتحاد النرويجي 10,000 فرنك سويسري.
وأوضحت الهيئة أن هذه العقوبات جاءت على خلفية هتافات جماهيرية أثناء عزف النشيد الإسرائيلي ورفع شعارات مؤيدة لفلسطين في مدينتي أوديني وأوسلو.
بالإضافة إلى ذلك، يرى كثيرون أن الاحتجاجات كانت تعبيرًا سلميًا شعبيًا عن رفض الإبادة الجماعية في غزة.

ردود الفعل وانتقادات القرار

وصف محللون القرار بأنه يفتقر إلى الحس الإنساني في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
ويُرتكب في قطاع غزة جرائم حرب موثقة بحق المدنيين، من بينهم آلاف الأطفال والنساء.
لذلك، أكد بعض المراقبين أن الجماهير الأوروبية لم تخرق روح الرياضة، بل مارست حقها الأخلاقي في رفض التطبيع الرياضي مع كيان يرتكب الإبادة.

في المقابل، اعتبرت إدارة الفيفا أن أي احتجاج داخل الملعب يمثل انتهاكًا لقواعد الرياضة، مما استدعى فرض الغرامات.
ومع ذلك، يرى الكثيرون أن القرار يكشف ازدواجية المعايير في التعامل مع القضايا الإنسانية داخل الملاعب.

مظاهر الاحتجاج الجماهيري

أكدت تقارير إعلامية أن الجماهير رفعت الأعلام الفلسطينية ورددت شعارات تطالب بـوقف الحرب على غزة.
على سبيل المثال، لاحظ المتابعون في المدرجات لافتات تُندد بالعنف العسكري وتشجع على التضامن مع المدنيين الفلسطينيين.

بالإضافة إلى ذلك، قال بعض النشطاء إن الفيفا أسكتت الأصوات الحرة. وأثار هذا جدلًا واسعًا بين الجماهير.

السياسة والرياضة: ازدواجية المعايير

يشهد العالم في الوقت الحالي تحولًا تدريجيًا نحو التعاطف مع الفلسطينيين.
وعلى الرغم من أن الفيفا والاتحادات الدولية تحاول إبعاد السياسة عن الرياضة، فإن السكوت عن الظلم يعتبر موقفًا سياسيًا بحد ذاته.

في المقابل، نذكر أن FIFA وUEFA علّقتا مشاركة جميع الأندية والمنتخبات الروسية بعد غزو أوكرانيا في فبراير 2022.
ونتيجة لذلك، أوقفت الفيفا المشاركة الروسية على مستوى المنتخبات والأندية حتى إشعار آخر.

الخلاصة

بينما تواصل إسرائيل قصف المدنيين وهدم المستشفيات والمدارس، يعاقب الفيفا المشجعين الذين رفعوا علم فلسطين.
توضح هذه المفارقة ازدواجية المعايير في الملاعب الرياضية العالمية.
وعليه، يرى كثيرون أن الحق في التعبير السلمي يجب أن نحميه، خصوصًا عند التعامل مع القضايا الإنسانية الكبرى مثل الأزمة في غزة.

بالإضافة إلى ذلك، يشير الخبر إلى أن الجماهير الأوروبية تحولت تدريجيًا إلى التعبير عن تضامن شعبي ضد الممارسات الإسرائيلية، الأمر الذي يعكس تغيرًا في الرأي العام العالمي تجاه الأحداث في فلسطين.

كما أن هذه المواقف تكشف عن أهمية حماية الحريات الإنسانية في جميع المجالات، بما فيها الملاعب الرياضية، حيث يمكن للرياضة أن تكون منصة للتضامن والوعي العالمي بدلًا من أن تتحول إلى أداة لقمع الأصوات الحرة.

الاكثر قراءة

اشترك معنا

برعايـــة

حقوق النشر محفوظة لـ أخبار الكويت © 2025
تم تصميمه و تطويره بواسطة

www.enogeek.com