أعلنت منصة Podscribe لتصنيف البودكاست أن برنامج “Candace” للمعلقة السياسية الأميركية Candace Owens تصدر المرتبة الأولى عالميًّا وفي الولايات المتحدة تحديدًا. بالإضافة إلى ذلك، حقق كل حلقة نحو 3.6 مليون تحميل، أي بزيادة 25% خلال الأشهر الأخيرة.
شكر المستمعين والدعم الإعلامي
شكرت Candace Owens متابعيها عبر منصة X (تويتر سابقًا) على دعمهم الكبير. كما أنها عبرت عن امتنانها لنقل البرنامج إلى هذا المستوى العالمي.
علاوة على ذلك، خصّت Owens بعض المؤسسات والإعلاميين الذين انتقدوها أو حاولوا تشويه صورتها.
وأكدت أن الإعلام البديل ساعدها على إيصال صوتها للجمهور، وأن نجاح البرنامج دليل على قوة هذا النوع من المحتوى.
رفض دخول أستراليا وإثارة الجدل
رفضت الحكومة الأسترالية منح Owens تأشيرة دخول، وهو ما أثار جدلًا واسعًا. على سبيل المثال، في أكتوبر 2025 رفضت المحكمة العليا طعنها بعد أن اعتبر وزير الشؤون الداخلية أن حضورها قد يثير خلافات داخل المجتمع الأسترالي.
بسبب هذا القرار، أثار القرار نقاشًا حول حرية التعبير وحدودها، إضافةً إلى دور الضغوط الاجتماعية في سياسات الهجرة.
في المقابل، رأى البعض أن الحكومة الأسترالية تصرفت لحماية الأمن الاجتماعي، بينما اعتبر آخرون القرار تقييدًا لحرية التعبير.
التوترات مع اللوبي الصهيوني والجاليات اليهودية
ارتبطت القضية بتوترات بين Owens واللوبي الصهيوني في أستراليا. على الرغم من نفيها تبني أي مواقف مسيئة، اتهمتها بعض الجهات بتقليل أهمية الهولوكوست وإصدار تصريحات مثيرة للجدل تجاه الأقليات، بما فيها المسلمون.
نتيجةً لذلك، أصبح اللوبي الصهيوني في موقف صعب؛ فرفض حضور شخصية إعلامية بهذا الحجم يظهر قوة الإعلام البديل، بينما في الوقت نفسه يطرح تساؤلات حول حدود حرية التعبير والسياسات الحكومية.
تأثير الإعلام البديل وقوة التأثير
يؤكد تصدر بودكاست Candace Owens عالميًا مدى انتشار الإعلام البديل وتأثيره. بعد ذلك، أصبح واضحًا أن الجمهور يبحث عن محتوى مختلف عن الإعلام التقليدي.
أيضًا، نجاح البرنامج يوضح قدرة الإعلام الرقمي على تغيير الرأي العام وزيادة النقاش حول القضايا الاجتماعية والسياسية.
كما أن الإعلام البديل يمكّن الأصوات الأقل تمثيلًا من الوصول إلى جمهور واسع، وهو ما يعزز النقاش العالمي حول الحرية والتأثير الإعلامي.
خاتمة
أخيرًا، تبقى قضية Candace Owens نموذجًا حيًا للصراع بين حرية التعبير والإعلام البديل من جهة، والضغوط السياسية والاجتماعية من جهة أخرى.
لذلك، ستستمر هذه القضية في إثارة النقاش حول الإعلام والسياسة، خاصة فيما يتعلق بالقرارات الحكومية وتأثير اللوبيات المختلفة.
