الأربعاء - 2025/11/19 7:30:23 مساءً

NE

News Elementor

هذا الموقع بــرعاية

لافروف: واشنطن لم توضّح تصريحات ترامب النووية… وموسكو تستعد لاحتمال اختبار

محتوي الخبر

في تصعيد جديد، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موسكو لم تتلقَّ أي توضيح رسمي من واشنطن بشأن تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وقد لمح ترامب إلى احتمال استئناف الاختبارات النووية الأميركية بعد عقود من التجميد، وفق ما نقلته وكالتا رويترز والأناضول.

متابعة دقيقة للتصريحات الأميركية

أكد لافروف في مؤتمر صحفي عقده في موسكو أن الكرملين يراقب التصريحات الأميركية المثيرة للقلق. وأضاف أن هذه التصريحات تهدد منظومة الردع النووي والتوازن الاستراتيجي العالمي.

بالإضافة إلى ذلك، أشار الوزير إلى أن روسيا تعدّ مقترحات فنية تنفيذية استجابةً لتوجيهات الرئيس فلاديمير بوتين. وبيّن أن هذا الإجراء يهدف إلى الاستعداد لإجراء اختبار نووي روسي عند الضرورة الدفاعية.

روسيا لن تبقى مكتوفة الأيدي

على الرغم من أن موسكو لا تسعى إلى سباق تسلّح جديد، شدّد لافروف على أن روسيا ستتخذ خطوات دفاعية إذا قررت واشنطن كسر التوازن القائم.

في المقابل، رأى محللون أن تصريحات لافروف تفتح فصلاً جديدًا في التوتر النووي بين موسكو وواشنطن. كما أن تعليق العمل باتفاقية “نيو ستارت” لتقليص الأسلحة الاستراتيجية العام الماضي يزيد المخاوف من عودة سباق التسلح النووي العالمي بعد أكثر من ثلاثة عقود على نهايته الرسمية.

مؤشرات على مواجهة باردة جديدة

تأتي تصريحات لافروف في وقت يشهد تصعيدًا في الخطاب على جانبي الأطلسي، ما ينذر بمرحلة جديدة من المواجهة الباردة بين روسيا والولايات المتحدة.

علاوة على ذلك، تعكس تصريحات الوزير رغبة موسكو في إظهار جاهزيتها العسكرية. ويأتي هذا في ظل تصاعد الضغوط الغربية والعقوبات الاقتصادية بسبب الحرب في أوكرانيا.

على سبيل المثال، يرى خبراء أن الملف النووي يمثل ورقة ردع استراتيجية رئيسية قد تستخدمها روسيا لإعادة فرض معادلة التوازن الدولي. كما أنه يأتي نتيجة تراجع أدوات الدبلوماسية التقليدية في حل الأزمات الدولية.

أبعاد التصعيد وتأثيره على الأمن العالمي

في السياق ذاته، أكد محللون أن التوترات النووية بين القوتين العظميين قد تؤدي إلى تصعيد سباق التسلح عالميًا. لذلك، من الضروري متابعة التطورات عن كثب واتخاذ تدابير دبلوماسية فعالة لمنع أي مواجهة محتملة.

نتيجةً لذلك، أصبح الملف النووي محور اهتمام الدول الكبرى، لا سيما في أوروبا والشرق الأوسط. كما قد ينعكس التصعيد على الأمن والاستقرار الدولي ويزيد احتمالية سباق تسلح نووي جديد يهدد السلم العالمي.

خاتمة

باختصار، تصريحات لافروف توضح استعداد روسيا للدفاع عن التوازن النووي العالمي. بينما تصريحات ترامب تشير إلى استعداد الولايات المتحدة لاستئناف التجارب النووية، ما قد يؤدي إلى مرحلة جديدة من المنافسة الاستراتيجية بين القوتين.

بالإضافة إلى ذلك، يبرز هذا التوتر ضرورة تعزيز الحوار الدبلوماسي لتجنب أي تصعيد غير محسوب. كما أن مراقبة تحركات الدول الكبرى حول الملف النووي أصبحت أولوية للأمن الدولي.

الاكثر قراءة

اشترك معنا

برعايـــة

حقوق النشر محفوظة لـ أخبار الكويت © 2025
تم تصميمه و تطويره بواسطة

www.enogeek.com