أظهرت بيانات حديثة أن ٨١٪ من المؤسسات السعودية تعتمد على حلول الذكاء الاصطناعي المتخصصة. بالإضافة إلى ذلك، يعكس هذا التوجه التزام المملكة بتحقيق أهداف رؤية 2030 في الابتكار والتقنية.
اعتماد الذكاء الاصطناعي في القطاعات الرئيسية
وفقًا لتقرير Saudi Gazette، تستخدم الشركات الذكاء الاصطناعي في قطاعات مثل الطاقة والخدمات اللوجستية والرعاية الصحية والتعليم والقطاع المالي. علاوة على ذلك، توطّنت البرمجيات والحلول الرقمية في شركات وطنية كبرى.
على سبيل المثال، أرامكو ونيوم وسدايا دمجت الذكاء الاصطناعي مع بنيتها التحتية للبيانات. كما أن الاستثمار في الأنظمة الذكية رفع كفاءة الإنتاج وخفض التكاليف التشغيلية بنسبة تجاوزت 25%.
نتائج ملموسة وتأثير اقتصادي
يحقق استخدام الذكاء الاصطناعي تحسينات واضحة في الأداء. على سبيل المثال، تحسّنت سرعة اتخاذ القرار وتحليل البيانات الكبيرة، ما ساعد الشركات على مواجهة تحديات السوق بسرعة أكبر.
بسبب هذه التحسينات، أصبحت السعودية بين أسرع خمس دول نموًا في تطبيق الذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط. نتيجةً لذلك، تجذب المملكة استثمارات تقنية عالمية في الطاقة والخدمات المالية والتعليم الرقمي.
المملكة كمختبر مفتوح للابتكار
يشير الخبراء إلى أن المملكة أصبحت “مختبرًا مفتوحًا للابتكار” في المنطقة. في المقابل، تدعم الحكومة التحول الصناعي الذكي وتمكّن الكفاءات الوطنية من قيادة مشروعات الذكاء الاصطناعي.
أيضًا، توفر المبادرات فرصًا للشركات المحلية والعالمية لتجربة حلول مبتكرة ضمن بيئة رقمية متكاملة، مما يعزز المنافسة والابتكار.
دور ولي العهد في دفع التحول الرقمي
قاد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حزمة مبادرات وطنية لتوظيف التقنيات المتقدمة في بناء اقتصاد رقمي مستدام. علاوة على ذلك، تسعى المملكة لتكون منصة رئيسية للتقنيات الناشئة في العالم العربي.
كما تعمل الحكومة على دعم مشاريع الذكاء الاصطناعي في القطاعين العام والخاص، لضمان التكامل بين التقنيات الحديثة واستراتيجية البيانات الوطنية. هذا يعكس رؤية المملكة في اقتصاد قائم على الابتكار والمعرفة.
الخلاصة
باختصار، يظهر التقرير أن التحول الرقمي في السعودية يحقق قفزات نوعية. كما أن الاستثمار في الذكاء الاصطناعي يعزز الكفاءة ويخفض التكاليف. نتيجةً لذلك، تتوقع المملكة استمرار جذب الاستثمارات وتعزيز موقعها كمركز رئيسي للتقنيات الحديثة.
