الثلاثاء - 2025/11/04 8:17:43 صباحًا

NE

News Elementor

هذا الموقع بــرعاية

تجنيد سجناء شباب في ميرنوغراد… موسكو تلتزم الصمت

محتوي الخبر

تداولت وسائل الإعلام الأوكرانية تقارير تفيد أن وحدة عسكرية روسية تقاتل قرب مدينة ميرنوغراد بإقليم دونيتسك شرقي أوكرانيا. وأكدت المصادر أن الوحدة تلقت تجنيد شباب وسجناء سابقين بعمر الثامنة عشرة، لتغطية النقص في القوى البشرية على الجبهة.

تعزيزات روسية غير مؤكدة

ذكرت صحيفة NV الأوكرانية، نقلاً عن مصادر في القوات المسلحة الأوكرانية، أن اللواء التاسع المنفصل للحرس الآلي الروسي، المتمركز قرب ميرنوغراد، استلم عدة عشرات من المجندين الجدد. على سبيل المثال، معظم هؤلاء المجندين كانوا نزلاء سابقين في مؤسسات احتجاز شبابية.

بالإضافة إلى ذلك، ذكر المصدر أن الهدف من هذا التجنيد هو دفعهم للعمليات الهجومية على خطوط الدفاع الأوكرانية. مع ذلك، لم يؤكد الجانب الروسي هذه المعلومات رسميًا حتى الآن، ولم تنشر وكالات الأنباء الروسية أو البيانات العسكرية الصادرة عن موسكو أي تقارير حول ذلك.

الرواية الروسية: تقدم ميداني

ركزت وسائل الإعلام الروسية على تقدم القوات في محيط بوكروفسك وميرنوغراد. واعتبرت موسكو أن العملية جزء من العملية العسكرية الخاصة لتحرير أراضي دونباس.

علاوة على ذلك، نشرت المصادر الروسية أن وحدات روسية دخلت ميرنوغراد، واعتبرت ذلك خطوة مهمة للسيطرة على التجمع العمراني. بالتالي، تختلف الرواية الروسية عن الرواية الأوكرانية حول تجنيد الشباب والسجناء.

اتهامات متبادلة حول التجنيد

برزت أيضًا رواية روسية تتهم أوكرانيا بتجنيد سجناء وإرسالهم للجبهة، خصوصًا في اتجاه خاركيف. على سبيل المثال، نشرت بعض القنوات المقرّبة من موسكو تقارير حول “تشكيل كتيبة من نزلاء السجون الأوكرانية”.

ومع ذلك، بقيت التفاصيل المتعلقة بعمر المجندين أو منشأهم، سواء من مستعمرات الأحداث أو السجون العادية، ضمن نطاق الشهادات الفردية والتسريبات. ولم تصدر أي اعترافات رسمية من الجانب الروسي.

السياق التاريخي لاستخدام السجناء

تاريخيًا، أظهرت تقارير دولية وحقوقية أن روسيا استخدمت نزلاء السجون في وحدات هجومية ضمن تشكيلات نظامية وغير نظامية. على سبيل المثال، خلال الأشهر الأولى من النزاع، سجلت حالات لتجنيد سجناء في مهام هجومية محدودة.

ومع ذلك، يظل التجنيد الحالي للشباب بعمر 18 عامًا من مؤسسات الأحداث في ميرنوغراد مزاعم أوكرانية تحتاج إلى تحقق مستقل. بالإضافة إلى ذلك، يتبادل الطرفان الاتهامات في حرب إعلامية مستمرة.

الاستنزاف البشري والبعد الإنساني

يرى مراقبون أن تبادل الروايات حول القوى البشرية يعكس حجم الاستنزاف البشري على الجبهة الشرقية. كما يسلط الضوء على البعد الإنساني للنزاع في أوكرانيا.

لذلك، يبقى ملف تجنيد الشباب والسجناء مؤشرًا على الضغط العسكري والإعلامي على الطرفين. كما يشير إلى تحديات قانونية وأخلاقية كبيرة مرتبطة بالنزاع، وسط جهود دبلوماسية محدودة لتسوية سياسية لا تزال بعيدة المنال.

الاكثر قراءة

اشترك معنا

برعايـــة

حقوق النشر محفوظة لـ أخبار الكويت © 2025
تم تصميمه و تطويره بواسطة

www.enogeek.com