الإثنين - 2025/11/03 8:34:51 مساءً

NE

News Elementor

هذا الموقع بــرعاية

أوباما يتصل بمرشح بلدية نيويورك مامداني ويشيد بحملته دون إعلان دعم رسمي

محتوي الخبر

في تطوّر لافت ضمن السباق المحتدم على رئاسة بلدية نيويورك، أجرى الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما مكالمة هاتفية مع المرشح التقدمي زهران مامداني. وقد أثنى أوباما خلالها على الطاقة الإيجابية التي تنشرها الحملة بين الناخبين الشباب وسكان الأحياء المتنوعة في المدينة.

إشادة أوباما بالنهج التقدمي لمامداني

بالإضافة إلى ذلك، أبدى أوباما اعجابه بأداء الفريق الانتخابي وبالنهج التقدمي الذي يتبناه المرشح الشاب المنحدر من أصول هندية-أوغندية. على الرغم من ذلك، لم يعلن الرئيس الأسبق دعمًا رسميًا لمامداني كما فعل في انتخابات سابقة.

في المقابل، أكدت مصادر قريبة من الحملة أن المكالمة كانت ودية وتشجيعية، وأن أوباما أبدى استعداده لأن يكون “لوح استماع” لمامداني في حال فوزه. كما أشارت المصادر إلى أن المكالمة لم تُعتبر تأييدًا علنيًا للمرشح.

مامداني والجناح التقدمي للحزب الديمقراطي

على سبيل المثال، يمثل زهران مامداني الجناح التقدمي في الحزب الديمقراطي، ويخوض حملته على أساس قضايا العدالة الاجتماعية والإسكان والإصلاح الشرطي. علاوة على ذلك، يسعى مامداني إلى جذب الناخبين الشباب وسكان الأحياء المتنوعة الذين يحرصون على التغيير.

في المقابل، يحاول منافسه أندرو كومو استعادة موقعه السياسي، مستندًا إلى دعم القاعدة المعتدلة وحلفائه السابقين في الحزب. لذلك، يشير المحللون إلى أن المنافسة بين المرشحين قوية ومتقاربة، وتتطلب استراتيجيات مدروسة للوصول إلى شرائح الناخبين المختلفة.

الرمزية السياسية لمكالمة أوباما

ثانيًا، يرى محللون أن مكالمة أوباما تحمل رمزية سياسية قد تؤثر في توجه الناخبين، خصوصًا في الأحياء الليبرالية. نتيجةً لذلك، قد يزداد حماس المؤيدين لمامداني ويشجعهم على المشاركة في الانتخابات.

مع ذلك، تبقى المكالمة بعيدة عن مستوى الدعم الرسمي الذي قد يُحدث تحولًا واضحًا في مسار السباق الانتخابي. لذلك، يحتاج المرشحون إلى تفعيل الحملات الميدانية والإعلامية لتعزيز فرصهم قبل التصويت العام المقرر في الرابع من نوفمبر.

توقعات السباق الانتخابي

أولًا، تشير الاستطلاعات إلى تقدم مامداني بفارق طفيف، خاصة بين الناخبين الشباب والمجتمعات المتنوعة. ثانيًا، يعتمد كومو على قاعدة المعتدلين والدعم التقليدي للحزب، وهو ما قد يوازن المنافسة. بعد ذلك، ستكون الأيام القليلة قبل الانتخابات حاسمة في حشد التأييد وتحفيز المشاركة.

كما أن مراقبي الانتخابات يؤكدون أهمية الرسائل الرمزية والدعم المعنوي مثل مكالمة أوباما، لأنها تضيف وزنًا نفسيًا للمرشح أمام الناخبين. أخيرًا، يواصل المرشحون التواصل مع القضايا المحلية وتلبية الاحتياجات اليومية للسكان.

الخلاصة

باختصار، مكالمة أوباما لمامداني تعتبر تشجيعًا معنويًا أكثر من كونها دعمًا رسميًا، لكنها تحمل دلالات رمزية قوية. على الرغم من ذلك، يحتاج المرشحون إلى استراتيجيات قوية وحملات ميدانية فعّالة لكسب ثقة الناخبين قبل يوم الانتخابات.

الاكثر قراءة

اشترك معنا

برعايـــة

حقوق النشر محفوظة لـ أخبار الكويت © 2025
تم تصميمه و تطويره بواسطة

www.enogeek.com