السبت - 2025/11/01 9:57:40 مساءً

NE

News Elementor

هذا الموقع بــرعاية

الرئيس اللبناني يأمر الجيش بالتصدي لأي توغل إسرائيلي بعد حادثة بليدا

محتوي الخبر

في تطور مفاجئ يعكس تصعيدًا جديدًا في الجنوب، أصدر الرئيس اللبناني جوزيف عون قرارًا عاجلًا بتوجيه الجيش اللبناني للتصدي لأي توغل أو اعتداء إسرائيلي على الأراضي اللبنانية، عقب القصف الإسرائيلي على بلدة بليدا الجنوبية الذي أدى إلى مقتل موظف بلدي وإصابة عدد من المدنيين.

تحول في الموقف الرسمي اللبناني

وقد وُصف هذا القرار بأنه الأول من نوعه منذ اتفاق وقف إطلاق النار في الجنوب أواخر عام 2024، كما وُصف بأنه تغيير واضح في سياسة لبنان الدفاعية، إذ أظهر توجهًا أكثر حزمًا تجاه الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة.
بالإضافة إلى ذلك، يرى مراقبون أن القرار يهدف إلى تعزيز دور الجيش اللبناني كقوة شرعية مسؤولة عن حماية الحدود.

تأكيد على السيادة الوطنية

أكد الرئيس عون أن سيادة لبنان خط أحمر وأن الجيش سيستخدم الوسائل المشروعة للدفاع عن الأرض والشعب.
علاوة على ذلك، أوضح أن لبنان لن يسمح بتحويل أراضيه إلى ساحة لتصفية الصراعات الإقليمية.
كما دعا القوى السياسية إلى دعم المؤسسة العسكرية للحفاظ على وحدة الموقف الوطني، مشيرًا إلى أن التماسك الداخلي هو الضمانة الأساسية في مواجهة أي تهديد خارجي.

موقف الحكومة والمجتمع الدولي

أدانت الحكومة اللبنانية القصف الإسرائيلي ووصفته بأنه عدوان سافر على سيادة لبنان وأمن مواطنيه.
وطالبت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالتحرك السريع لضمان تنفيذ القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن، الذي ينص على وقف الأعمال العدائية بين لبنان وإسرائيل منذ عام 2006.
في المقابل، شددت وزارة الخارجية اللبنانية على أن الانتهاكات الإسرائيلية تشكل خرقًا للقانون الدولي، مؤكدة أن لبنان يحتفظ بحقه في الرد ضمن الأطر الشرعية.

تحليلات وردود فعل داخلية

رأى محللون أن القرار يعكس مرحلة جديدة من الحزم السياسي والعسكري.

وقد أُشير إلى أن الدولة تسعى لإعادة فرض هيبتها على الحدود الجنوبية بعد تكرار الاعتداءات الإسرائيلية خلال الأشهر الأخيرة.
في الوقت نفسه، أوضح بعض الخبراء أن القرار يحمل طابعًا دفاعيًا، لكنه قد يغيّر قواعد الاشتباك القائمة بين الطرفين.

دعوات إلى التهدئة

دعت جهات سياسية لبنانية إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد، مؤكدة أن أي مواجهة مفتوحة ستزيد معاناة المدنيين في الجنوب.
ومع ذلك، شددت على أن حق لبنان في الدفاع عن نفسه حق مشروع تكفله القوانين الدولية.
كذلك، طالبت هذه الجهات المجتمع الدولي بلعب دور أكثر فاعلية في ردع إسرائيل ووقف انتهاكاتها المتكررة.

توازن بين الردع والدبلوماسية

وقد وُصف لبنان بأنه يدخل مرحلة دقيقة تتطلب توازنًا بين الردع والدبلوماسية.
كما وُصف أن حماية السيادة واجب وطني، وأن الحكومة تُسعى إلى تفادي حرب مفتوحة.
ونتيجة لذلك، وُجِّهت الأنظار إلى الجنوب، حيث حُدِّدت التطورات المقبلة التي سترسم شكل العلاقة بين لبنان وإسرائيل خلال المرحلة القادمة.

الاكثر قراءة

اشترك معنا

برعايـــة

حقوق النشر محفوظة لـ أخبار الكويت © 2025
تم تصميمه و تطويره بواسطة

www.enogeek.com