الأحد - 2025/10/26 6:06:07 مساءً

NE

News Elementor

هذا الموقع بــرعاية

تصاعد التوتر التجاري والدبلوماسي بين بكين وواشنطن قبيل لقاء شي – ترمب

محتوي الخبر

الكويت – أخبار الكويت

في تطوّر لافت على الساحة الدولية، تترقّب الأوساط السياسية والاقتصادية العالمية اللقاء المرتقب بين الرئيس الصيني شي جين بينغ والرئيس الأميركي ترمب خلال جولة آسيوية قريبة. هذا اللقاء يأتي وسط أجواء مشحونة بخلافات تجارية وتوترات جيوسياسية متزايدة. التوتر تجاري ودبلوماسي بين بكين وواشنطن يضع القمة تحت ضغط كبير.

ورقة الضغط الأميركية: تهديد بتحقيقات تجارية

مصادر أميركية كشفت أن إدارة ترمب تدرس فتح تحقيق تجاري جديد ضد الصين. بالإضافة إلى ذلك، تتهم واشنطن بكين بالتلكؤ في الالتزام باتفاق “المرحلة الأولى” التجاري المبرم عام 2020. الإدارة الأميركية ترى أن الصين تستمر في ممارسات تعتبرها واشنطن “غير عادلة”، مثل الدعم الحكومي للشركات الوطنية وسرقة الملكية الفكرية.

هذه الخطوة الأميركية تُمثل، بحسب محللين، ورقة ضغط استباقية قبل لقاء القمة. بالتالي، تهدف واشنطن إلى تقوية موقف ترمب التفاوحي في مواجهة التحديات الاقتصادية.

ملفات القمة: أبعد من التجارة

من جانب آخر، أوساط صينية تشير إلى أن بكين ترى هذه التحركات محاولة لابتزازها سياسياً واقتصادياً. ومع ذلك، لن تقتصر ملفات اللقاء على التجارة فقط. الطرفان سيتناولان قضايا أشد حساسية، منها الحرب في أوكرانيا، ودور الصين في الضغط على موسكو. علاوة على ذلك، سيناقشان ملف كوريا الشمالية والتعاون في مجال المعادن النادرة. هذه المعادن تشكل ركناً أساسياً في الصناعات العسكرية والتكنولوجية الأميركية.

المراقبون يصفون اللقاء بأنه “اختبار نوايا” بين قوتين عظميين تعيدان رسم ملامح النظام العالمي. فبينما تسعى الصين لترسيخ موقعها، يحاول ترمب استعادة النفوذ الأميركي عبر المواجهة المباشرة.

تحذيرات من حرب باردة اقتصادية

وفي هذا السياق، يحذر خبراء اقتصاديون من أن أي تصعيد إضافي في الصراع التجاري قد يُلقي بظلاله على الاقتصاد العالمي. وبالتالي، يرفع مستويات القلق لدى الشركاء التجاريين في آسيا والخليج وأوروبا. هذا يحدث خصوصاً مع ارتباط سلاسل الإمداد بالأسواق الصينية والأميركية على حد سواء.

التحليل: اللقاء المرتقب لا يعتبر مناسبة بروتوكولية بقدر ما هو معركة دبلوماسية مفتوحة. هذه المعركة ستُظهر مدى قدرة الطرفين على إيجاد مساحة للتفاهم أو الانزلاق نحو مواجهة أوسع. ختاماً، فإن أي تسوية – ولو جزئية – قد تفتح الباب أمام فترة هدوء مؤقتة. وعلى العكس، استمرار التصعيد سيضع العالم أمام مرحلة جديدة من “الحرب الباردة الاقتصادية”.

الاكثر قراءة

اشترك معنا

برعايـــة

حقوق النشر محفوظة لـ أخبار الكويت © 2025
تم تصميمه و تطويره بواسطة

www.enogeek.com