نفّذ قطاع الأمن الجنائي في وزارة الداخلية الكويتية حملة أمنية مكثفة في المهبولة، أسفرت عن ضبط عدد كبير من المخالفين والمطلوبين للعدالة. تأتي هذه الحملات ضمن جهود الوزارة المستمرة لفرض سيادة القانون وتعزيز الأمن في المناطق التي تشهد كثافة سكانية وتزايداً في البلاغات الأمنية.
تفاصيل الحملة وأهدافها الاستراتيجية
شارك في الحملة فرق متخصصة من مختلف إدارات قطاع الأمن الجنائي والأمن العام. الحملة تركزت على المناطق والمجمعات السكنية التي يسكنها المخالفون والمطلوبون. بالإضافة إلى ذلك، استهدفت الحملة منتهكي قانون الإقامة والمتورطين في قضايا جنائية ومالية.
الإجراءات المتبعة في حملة أمنية مكثفة في المهبولة تهدف إلى تحقيق ما يلي:
- تعزيز الردع: توجيه رسالة حازمة بأن القانون يطبق على الجميع دون استثناء.
- ضبط المطلوبين: القبض على الأفراد الصادرة بحقهم أحكام قضائية أو أوامر ضبط.
- تنظيم الإقامة: ضبط المخالفين لقانون الإقامة والعمل وترحيلهم وفق الإجراءات المتبعة.
تأكيد على يقظة الأجهزة الأمنية
المسؤولون في وزارة الداخلية أكدوا أن هذه الحملات ليست وليدة اللحظة. بل تأتي في إطار خطة أمنية ممنهجة ومستمرة. ومع ذلك، تعتبر منطقة المهبولة واحدة من المناطق التي تتطلب مراقبة مستمرة نظراً لكثافتها.
علاوة على ذلك، أشار بيان صحفي صادر عن الوزارة إلى أن الأمن الكويتي يصر على ملاحقة كل من يحاول العبث بأمن البلاد وسلامة مواطنيها والمقيمين. بالتالي، ستستمر الحملات التفتيشية بشكل مفاجئ ومكثف في جميع محافظات الدولة.
ختاماً، يؤكد نجاح حملة أمنية مكثفة في المهبولة على جاهزية الأجهزة الأمنية. هي تستخدم كافة إمكانياتها للحفاظ على النظام العام وتطبيق سيادة القانون في كافة مناطق الكويت.

