الإثنين - 2025/10/20 7:02:57 مساءً

NE

News Elementor

هذا الموقع بــرعاية

المغرب يصنع التاريخ ويتوج بكأس العالم للشباب لأول مرة

محتوي الخبر

أضاء المنتخب المغربي للشباب سماء كرة القدم العالمية بإنجاز غير مسبوق، بعد أن تُوّج بلقب كأس العالم للشباب 2025 إثر فوزه المستحق على المنتخب الأرجنتيني بهدفين نظيفين.
وقد احتضنت العاصمة التشيلية سانتياغو المباراة النهائية مساء أمس، وسط أجواء حماسية تابعتها الجماهير في المغرب والعالم العربي.

ثنائية ذهبية تحسم النهائي

أولًا، نجح النجم المغربي ياسر الزابيري في قيادة “أشبال الأطلس” نحو المجد. إذ افتتح التسجيل من ركلة حرة مباشرة في الدقيقة 12، ليمنح منتخب بلاده التقدم المبكر.
ثم عاد الزابيري ليسجل الهدف الثاني في الدقيقة 29، بعد هجمة منسقة أثبتت تفوق المغاربة في التنظيم والروح القتالية.
وبذلك، ضمن المنتخب المغربي التتويج في ليلة استثنائية، ليدخل التاريخ من أوسع أبوابه.

إنجاز عربي وأفريقي

علاوة على ذلك، أصبح المغرب أول دولة عربية تحصد لقب كأس العالم للشباب، وثاني دولة أفريقية بعد غانا التي فازت بالبطولة عام 2009.
ويعكس هذا الإنجاز التطور الكبير الذي تشهده الكرة المغربية خلال السنوات الأخيرة، سواء على مستوى المنتخبات الوطنية أو الفئات العمرية.
كما أن هذا الفوز يرسّخ مكانة المغرب كأحد أبرز القوى الكروية الصاعدة في إفريقيا والعالم العربي.

احتفالات واسعة في المغرب والعالم العربي

بالإضافة إلى ذلك، شهدت شوارع الرباط وكبرى المدن المغربية احتفالات جماهيرية ضخمة عقب الفوز التاريخي.
خرج الآلاف إلى الميادين حاملين الأعلام المغربية، بينما دوّت الهتافات فرحًا بـ”أشبال الأطلس”.
في الوقت نفسه، امتلأت وسائل التواصل الاجتماعي بالتهاني والتعبيرات الفخورة بالإنجاز.
كما تصدّر وسم #المغرب_بطل_العالم قوائم الأكثر تداولًا في العالم العربي، ليؤكد أن هذا التتويج كان حدثًا وطنيًا وعربيًا بامتياز.

إشادة وتحليل

من جهة أخرى، اعتبر محللون رياضيون أن هذا التتويج دليل واضح على نجاح خطط الاتحاد المغربي لكرة القدم في الاستثمار في فئة الناشئين والشباب.
وأوضحوا أن بناء منظومة كروية قوية تستند إلى التكوين والتخطيط الطويل المدى هو ما مكّن المغرب من الوصول إلى القمة.
كما أشاروا إلى أن الانتصار على الأرجنتين، وهي من أعظم مدارس كرة القدم في العالم، يمثل رسالة أمل قوية بأن الفرق العربية قادرة على تحقيق المستحيل عندما تتوافر الإرادة والرؤية.

رسالة أمل للأجيال القادمة

نتيجةً لذلك، يرى المتابعون أن هذا الإنجاز يفتح الباب أمام جيل جديد من المواهب المغربية القادرة على المنافسة في البطولات العالمية للكبار.
في المقابل، يمثل اللقب إلهامًا للأجيال الصاعدة في العالم العربي وأفريقيا على حد سواء.
كما أن الاستثمار في الفئات العمرية لم يعد مجرد خيار رياضي، بل أصبح استراتيجية وطنية لتحقيق الاستدامة في النجاح.

مستقبل مشرق للكرة المغربية

في الختام، يؤكد ما حققه “أشبال الأطلس” أن المغرب يسير بخطى ثابتة نحو مستقبل كروي مشرق.
ولذلك، فإن الفوز بكأس العالم للشباب ليس مجرد بطولة مؤقتة، بل نقطة انطلاق نحو تحقيق طموحات أكبر على مستوى المنتخب الأول.
وبهذا الإنجاز، كتب المغرب صفحة جديدة في تاريخ كرة القدم العربية والأفريقية، وأرسل رسالة واضحة مفادها أن العزيمة والإعداد العلمي يصنعان الأبطال.

الاكثر قراءة

اشترك معنا

برعايـــة

حقوق النشر محفوظة لـ أخبار الكويت © 2025
تم تصميمه و تطويره بواسطة

www.enogeek.com