الأحد - 2025/10/19 3:08:18 مساءً

NE

News Elementor

هذا الموقع بــرعاية

كوشنر يكشف: إسرائيل تفقد السيطرة وقطر مستاءة… والفلسطينيون خارج المعادلة

محتوي الخبر

أثار ظهور جاريد كوشنر، مستشار البيت الأبيض وصهر الرئيس دونالد ترامب، جدلاً واسعاً. وبالتالي، كشف تفاصيل حساسة عن مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس. كما أظهرت المقابلة تناقضات كبيرة في المواقف.

الضربة الإسرائيلية في الدوحة

أوضح كوشنر أن الضربة الإسرائيلية على قيادات حماس في قطر جاءت أثناء وساطة مباشرة. وبالتالي، اعتبرها خطوة نسفت الثقة مع الدوحة.

على سبيل المثال، قال ويتكوف: “لقد فقدنا ثقة القطريين… وأصبح من شبه المستحيل التحدث إليهم”. وعلاوة على ذلك، توضح هذه العبارة التناقض بين العمليات العسكرية والجهود الدبلوماسية. كما أن إسرائيل أظهرت قدرتها على نسف أي تفاهم حتى مع حلفائها.

ترامب ينتقد إسرائيل

علق كوشنر على موقف الرئيس ترامب، قائلًا إن إسرائيل “بدأت تفقد السيطرة”. وبالتالي، تمضي في خطوات تضر بمصالحها طويلة المدى.

في المقابل، يرى بعض المراقبين أن هذا النقد يعكس انقسام واشنطن بين داعمين لإسرائيل بالكامل، وآخرين يرون أن السياسات الحالية تضر بالمصالح الأميركية.

خطة السلام: أمنية واقتصادية

تحدث كوشنر وويتكوف عن خطة من عشرين بندًا لما بعد وقف إطلاق النار. تشمل: نزع سلاح غزة، انسحاب القوات، إعادة الإعمار، وتحديد آليات الحكم. ومع ذلك، ركزت الخطة على الجوانب الأمنية والاقتصادية فقط.

وعلاوة على ذلك، لم تتطرق الخطة إلى حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم أو إقامة دولتهم. وبالتالي، ثمة مخاوف من أن تتحول جهود إعادة الإعمار إلى غطاء لتكريس واقع سياسي جديد يهمش الفلسطينيين.

دلالات الموقف العربي والفلسطيني

تكشف تصريحات كوشنر ثلاث حقائق أساسية:

  1. إسرائيل لا تحترم وسطاءها: استهداف الدوحة أثناء التفاوض رسالة واضحة بأن القوة أهم من الالتزام السياسي.
  2. واشنطن منقسمة: بين تيار يرى أن دعم إسرائيل الكامل يضر بالمصالح الأميركية، وآخر يتمسك بالتحالف غير المشروط.
  3. الفلسطينيون خارج الحسابات: رغم الحديث عن غزة، يبقى صوت الفلسطينيين غائبًا، وحقوقهم مؤجلة لصالح ترتيبات أمنية واقتصادية.

بالإضافة إلى ذلك، تعكس التصريحات هشاشة التفاهمات الدولية وغياب التنسيق بين واشنطن وتل أبيب.

خلاصة: خطة السلام بين هشاشة الواقع والمصالح

نتيجةً لذلك، تكشف مقابلة كوشنر أن أي خطة سلام لا تنص على إقامة دولة فلسطينية مستقلة ستظل تسوية هشة. كما أن الخطة قد تنهار بسهولة إذا تصاعدت التوترات أو لم تُراعَ الحقوق الفلسطينية.

في النهاية، تؤكد تصريحات كوشنر هشاشة التوازن بين المصالح الأميركية والإسرائيلية، وبين حقوق الفلسطينيين. وبالتالي، يبقى الملف الفلسطيني محورياً في المشهد السياسي الإقليمي والدولي، مع ضرورة متابعة التطورات عن كثب.

الاكثر قراءة

اشترك معنا

برعايـــة

حقوق النشر محفوظة لـ أخبار الكويت © 2025
تم تصميمه و تطويره بواسطة

www.enogeek.com