الأحد - 2025/10/19 3:44:38 مساءً

NE

News Elementor

هذا الموقع بــرعاية

تصعيد جديد في غزة: هجوم إسرائيلي بعد تبادل إطلاق النار

محتوي الخبر

أفادت مصادر اخبارية، الأحد، بسماع دوي انفجارات ورؤية الطيران الحربي الإسرائيلي يحلق في سماء رفح جنوبي قطاع غزة بشكل غير مسبوق منذ الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار.

وبالتالي، تتزايد المخاوف من خرق الهدنة واستئناف التصعيد العسكري في القطاع. وعلاوة على ذلك، تأتي هذه التطورات بعد تقارير متكررة عن انتهاكات من كلا الطرفين.

تفاصيل الهجوم الإسرائيلي

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، الأحد، أن الجيش شن هجوماً في غزة، في وقت تتبادل فيه إسرائيل وحماس الاتهامات بشأن خرق وقف إطلاق النار.

على سبيل المثال، أفادت التقارير بأن “سلاح الجو هاجم أهدافاً في رفح بعد وقوع تبادل إطلاق نار بين الجيش ومسلحين”. كما أن القناة الإسرائيلية 12 نقلت عن الجيش أن “مسلحين أطلقوا النار على آلية في رفح، والجيش الإسرائيلي رد بإطلاق النار”.

وبالتالي، يبدو أن الحادث يشير إلى تصاعد التوتر مباشرة بعد أيام من الهدوء النسبي.

انتهاكات سابقة لوقف إطلاق النار

أوضحت هيئة البث الإسرائيلية أن الهجوم جاء “بعد انتهاك حماس لوقف إطلاق النار”. وعلاوة على ذلك، أكدت أن هذه ليست المرة الأولى التي تُخرق فيها الهدنة منذ دخولها حيز التنفيذ.

على سبيل المثال، يوم الجمعة، خرج عدد من المسلحين من نفق في رفح وأطلقوا النار على قوات الجيش الإسرائيلي، دون وقوع إصابات. وبالتالي، يوضح ذلك استمرار المحاولات لتحدي الاتفاقيات الأمنية رغم الهدنة الرسمية.

استهداف مناطق أخرى في غزة

كشفت القناة 14 أن الجيش قضى على مسلحين اثنين في منطقة جباليا، بعد تسللهم عبر الخط الأصفر. وبالتالي، تعكس هذه العمليات استمرار الضغط الإسرائيلي للسيطرة على الوضع الأمني في القطاع. كما أن هذه الخطوات قد تزيد من المخاطر على المدنيين إذا لم يتم ضبط التصعيد.

ردود الفعل والتصريحات الرسمية

حتى الآن، لم يصدر تعليق رسمي من الجيش الإسرائيلي بشأن الهجوم الأخير. ومع ذلك، تؤكد المصادر الإسرائيلية استمرار مراقبة الوضع عن كثب، والتأكيد على الرد على أي تهديدات أو إطلاق نار من قطاع غزة.

في المقابل، ترى بعض المصادر الفلسطينية أن هذه التحركات تشير إلى عدم التزام إسرائيل بالهدنة، وأنها قد تضعف فرص استمرار وقف إطلاق النار على المدى الطويل.

خلاصة وتوقعات التصعيد

نتيجةً لذلك، تشكل التطورات الأخيرة مؤشرًا خطيرًا على هشاشة اتفاق الهدنة في غزة. كما أن استمرار الهجمات والانتهاكات قد يؤدي إلى دوامة تصعيدية جديدة بين الجيش الإسرائيلي وحماس.

وعلاوة على ذلك، يرى مراقبون أن استمرار التوتر في رفح وجباليا قد يزيد من المعاناة الإنسانية في القطاع، ويؤثر على جهود إعادة الإعمار وتحسين الوضع الأمني. وبالتالي، تظل الحاجة ملحة للتهدئة والعودة إلى المفاوضات الفعلية لضمان تثبيت وقف إطلاق النار.

في النهاية، يوضح هذا التصعيد أن أي خرق للهدنة قد يجر المنطقة إلى مواجهات أوسع، وأن الالتزام الكامل من جميع الأطراف ضروري للحفاظ على الأمن والاستقرار في غزة.

الاكثر قراءة

اشترك معنا

برعايـــة

حقوق النشر محفوظة لـ أخبار الكويت © 2025
تم تصميمه و تطويره بواسطة

www.enogeek.com