في قطاع غزة المدمَّر، يعاني السكان من فقدان البيوت والأحبة. بالإضافة إلى ذلك، يواجهون خطرًا صامتًا في كل خطوة. تشير التقديرات إلى وجود نحو 20 ألف جسم متفجر غير منفجر. تنتشر هذه القنابل بين الركام والطرقات والأحياء السكنية.
القنابل تحت الردم
يحاول الأهالي العودة إلى بيوتهم المهدّمة. لكن الخراب لا ينتهي عند الأنقاض. على سبيل المثال، تم رصد قنابل ضخمة من نوع Mark-84. إذا انفجرت، تترك حفرة بعرض 14 مترًا. الاقتراب منها مجازفة قاتلة.
أرقام مأساوية
الأرقام الصادرة عن منظمات إنسانية صادمة. قُتل 23 شخصًا وأصيب 162 آخرون. معظم الضحايا مدنيون حاولوا إزالة الركام. علاوة على ذلك، يوجد أكثر من 65 مليون طن من الأنقاض. إعادة الإعمار مستحيلة قبل إزالة القنابل.
دعوات دولية للتدخل
لذلك، حذرت المنظمات الدولية من خطورة الوضع. التعامل مع المتفجرات يحتاج سنوات. كما يحتاج دعمًا ماليًا وتقنيًا كبيرًا. بالإضافة إلى ذلك، دعت الأمم المتحدة وفرق مثل “هالو ترست” إلى تدخل عاجل. كل يوم يمر يزيد احتمال سقوط ضحايا جدد.
المخاطر السياسية
في المقابل، بقاء المتفجرات قد يتحول إلى ورقة ضغط سياسية. على الرغم من الحاجة الماسة للمعدات، تمنع إسرائيل إدخالها. نتيجةً لذلك، يبقى المدنيون رهائن لخطر دائم. المدارس والمستشفيات والكهرباء والمياه تتأثر.
استمرار الحرب بصمت
في غزة، الحرب لم تنتهِ. فـ20 ألف جسم متفجر ما زالت تنتظر لحظة الانفجار. لذلك، يعيش السكان تحت تهديد مستمر، حتى بعد توقف القصف. التدخل الدولي العاجل أصبح ضرورة.
خاتمة
بسبب الكم الهائل من المتفجرات، إعادة الإعمار في غزة صعبة جدًا. لذلك، حماية المدنيين وتسهيل دخول المعدات أمر أساسي. المنظمات الدولية والفرق المتخصصة يجب أن تكون على رأس أولويات العمل.