السبت - 2025/10/18 8:04:44 مساءً

NE

News Elementor

هذا الموقع بــرعاية

واشنطن تدرس ترتيب لقاء بين ترامب وكيم جونغ أون خلال زيارته الآسيوية المقبلة

محتوي الخبر

ذكرت شبكة “سي إن إن” الإخبارية اليوم السبت، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن مسؤولي الإدارة الأميركية يناقشون في أحاديث خاصة إمكانية ترتيب اجتماع بين دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، وذلك بالتزامن مع زيارة الرئيس الأميركي المرتقبة إلى آسيا الشهر المقبل.

محادثات داخلية دون اتصالات رسمية

وبحسب التقرير، لم تبدأ واشنطن بعد أي ترتيبات لوجستية أو اتصالات مباشرة مع بيونغ يانغ. ومع ذلك، أوضح المصدر أن النقاشات الداخلية لا تزال في مراحلها الأولية. على الرغم من ذلك، يرى بعض المراقبين أن مجرد طرح الفكرة يعكس رغبة الإدارة الأميركية في استئناف قنوات التواصل مع كوريا الشمالية.

بالإضافة إلى ذلك، أشار التقرير إلى أن البيت الأبيض لم يؤكد رسميًا وجود خطة محددة لعقد اللقاء، لكنه لم يستبعد احتمالية حدوثه إذا توفرت الظروف المناسبة.

رفض سابق من بيونغ يانغ

على سبيل المثال، كانت كوريا الشمالية قد رفضت في وقت سابق من هذا العام محاولات من ترامب للتواصل مع كيم جونغ أون. نتيجةً لذلك، لم تُحرز الولايات المتحدة وكوريا الشمالية أي تقدم دبلوماسي يُذكر خلال الأشهر الماضية.

في المقابل، يعتقد بعض المحللين أن الظروف الإقليمية الحالية، وخاصة التوترات في شرق آسيا، قد تدفع بيونغ يانغ إلى إعادة النظر في موقفها. تسعى الإدارة الأميركية إلى خفض حدة التوتر النووي في شبه الجزيرة الكورية من خلال اعتمادها الحوار بدلًا من التصعيد.

خلفية اللقاءات السابقة

تاريخيًا، عقد ترامب ثلاث قمم مع كيم جونغ أون خلال فترة رئاسته السابقة. أولًا، التقَى الطرفان في سنغافورة عام 2018، حيث أعلنا عن نواياهما المشتركة لنزع السلاح النووي.

ثم تلاها لقاء آخر في هانوي عام 2019، لكن المفاوضات انهارت بسبب الخلافات حول العقوبات الأميركية. وأخيرًا، التقى الزعيمان في المنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين، في خطوة رمزية لم تسفر عن نتائج ملموسة.

علاوة على ذلك، يرى خبراء أن لقاءً جديدًا بين الجانبين قد يحمل دلالات سياسية داخلية لترامب مع اقتراب الانتخابات الأميركية.

تصريحات ترامب الأخيرة

في أغسطس الماضي، أعرب ترامب عن رغبته في لقاء الزعيم الكوري الشمالي بعد استقباله رئيس كوريا الجنوبية لي جيه ميونغ في البيت الأبيض لأول مرة. وأشار ترامب حينها إلى أن الحوار مع بيونغ يانغ لا يزال الخيار الأفضل لتفادي التصعيد العسكري.

يرى محللون أن الفكرة ليست مفاجئة، بل تأتي ضمن استراتيجية سياسية وإعلامية لإبراز دور ترامب في السياسة الخارجية الآسيوية.

ترقب دولي لاحتمال اللقاء

في الوقت نفسه، يتابع المجتمع الدولي باهتمام أي مؤشرات على تحرك دبلوماسي محتمل بين واشنطن وبيونغ يانغ. ففي حال تم الترتيب للقاء رسمي، قد يُعيد ذلك الزخم إلى الجهود الدبلوماسية المتعثرة منذ سنوات.

لكن مراقبين حذروا من رفع سقف التوقعات، خاصة أن كوريا الشمالية كثّفت مؤخرًا تجاربها الصاروخية، بينما تواصل واشنطن فرض العقوبات. وبناءً على ذلك، فإن فرص عقد اللقاء ما زالت غير مؤكدة، وتعتمد على مدى استعداد الجانبين لتقديم تنازلات حقيقية.

الخلاصة

في المجمل، يعكس النقاش الأميركي حول لقاء ترامب وكيم جونغ أون محاولةً جديدة لإحياء الدبلوماسية مع كوريا الشمالية. ومع ذلك، لا تزال العقبات السياسية والأمنية قائمة. لذلك، يُتوقَّع أن يكون الشهر المقبل حاسمًا، إذ ستكشف الزيارة الآسيوية مدى استعداد واشنطن وبيونغ يانغ لبدء صفحة جديدة في العلاقات الثنائية.

الاكثر قراءة

اشترك معنا

برعايـــة

حقوق النشر محفوظة لـ أخبار الكويت © 2025
تم تصميمه و تطويره بواسطة

www.enogeek.com