شددت وزارة التربية على جميع الإدارات المدرسية بضرورة الالتزام بقرارات وضوابط تنظيم طابور الصباح والأنشطة المدرسية داخل المدارس. أولًا، أكدت الوزارة على ضرورة اتباع قرارات مجلس الوزراء، والتي تقضي بعدم رفع أي راية أو علم أو عزف نشيد لدولة أخرى.
تنظيم الاحتفالات المدرسية
بالإضافة إلى ذلك، أكدت الوزارة على الالتزام بقرار وزير التربية الخاص بتنظيم الاحتفالات المدرسية. وزارة التربية تمنع إقامة أي فعاليات أو مسابقات قد تدعو إلى التعصب الديني أو السياسي. كما يجب تجنب الأنشطة التي قد تثير الطائفية أو الحزبية داخل المدرسة.
تعزيز الانضباط والسلوك المدني
ثانيًا، تهدف هذه الإجراءات إلى تعزيز الانضباط والسلوك المدني بين الطلاب. لذلك، يجب على الإدارات المدرسية مراقبة الأنشطة اليومية، بما في ذلك تنظيم الطابور الصباحي بشكل منظم وهادئ. وزارة التربية تتابع تنفيذ الأنشطة التربوية والثقافية بما يتوافق مع القيم الوطنية.
تعزيز الوحدة الوطنية
الوزارة تسعى من خلال هذه الإجراءات إلى تعزيز الوحدة الوطنية والانتماء للهوية الكويتية. في المقابل، فإن أي انتهاك لهذه القرارات قد يؤدي إلى اتخاذ إجراءات إدارية حازمة بحق المخالفين. على سبيل المثال، يمكن منع إقامة أي فعاليات غير ملتزمة بالضوابط المعتمدة.
دور المعلمين والإداريين
علاوة على ذلك، يقع على عاتق المعلمين والإداريين دور رئيس في متابعة تنفيذ هذه القرارات يوميًا. المسؤولون يتأكدون من تطبيق الأنشطة المدرسية ضمن الإطار التنظيمي المعتمد، بما في ذلك الطابور الصباحي والاحتفالات والمناسبات الوطنية.
الحد من التطرف والتعصب
بالإضافة إلى ذلك، تأتي هذه الإجراءات في إطار الحد من أي مظاهر للتعصب أو التمييز بين الطلاب على أساس الدين أو المذهب أو الانتماءات السياسية. ومن ثم، فإن الوزارة تؤكد على ضرورة مراقبة جميع الفعاليات، والتأكد من عدم استغلالها لأغراض غير تربوية.
ختامًا
وزارة التربية تُعتبر الالتزام بهذه الضوابط مؤشرًا على حرصها على بناء بيئة تعليمية آمنة ومنضبطة تُعزز القيم الوطنية والإنسانية في المدارس. كما أن تطبيق هذه القرارات يعكس حرص الكويت على ترسيخ مفهوم المواطنة الصالحة والانتماء الوطني بين جميع الطلاب.
