في 13 أكتوبر 2025، أشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى أن حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) حصلت على ضوء أخضر للقيام بالعمليات الأمنية الداخلية في قطاع غزة. بالإضافة إلى ذلك، أكد ترامب أن الحركة تسعى إلى “وقف المشاكل”، وقال: “أعطيناهم الموافقة لفترة من الوقت”.
بدء العمليات الأمنية بعد وقف إطلاق النار
على سبيل المثال، نشرت حماس، التي يتعين نزع سلاحها وإنهاء حكمها لغزة بموجب اقتراح ترامب لإنهاء الحرب، قوات أمن داخلية في أجزاء من قطاع غزة منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ يوم الجمعة. كذلك، أوضحت الحركة أن الهدف من هذه العمليات هو وقف الفوضى والنهب ومنع حدوث فراغ أمني.
أسباب الإجراءات الأمنية
أولًا، يهدف تحرك حماس إلى إعادة النظام في المناطق التي شهدت اضطرابات بعد الحرب. ثانيًا، تساعد هذه القوات على حماية الممتلكات العامة والخاصة، وضمان استقرار حياة المواطنين. علاوة على ذلك، تسعى الحركة لمنع أي تهديد أمني قد ينشأ من الجماعات المسلحة أو العصابات المحلية.
السياق الدولي
في المقابل، طالب المجتمع الدولي حماس بنزع السلاح وإنهاء حكمها لغزة، لكن الضوء الأخضر الأمريكي أعطاها فرصة لتنظيم نفسها داخليًا. بينما يركز الغرب على نزع السلاح، ترى حماس أن وجود قوات أمنية داخلية ضروري للحفاظ على النظام. لذلك، تتوازن الحاجة الأمنية مع الضغوط الدولية لتحقيق الاستقرار.
تفاصيل الحملة الأمنية
على سبيل المثال، أشار مسؤول أمني في غزة إلى أن القوات الأمنية التابعة لحماس بدأت مراقبة الشوارع والمناطق الحيوية. كما أضاف أن الهدف هو منع أي أعمال عنف أو سرقات أو تهديدات للمواطنين. كذلك، تم نشر عناصر الأمن في مناطق محددة لضمان السيطرة على الوضع.
ردود الفعل المتوقعة
نتيجةً لذلك، من المتوقع أن تواجه حماس تحديات في إدارة الأمن الداخلي. ومع ذلك، توفر الموافقة الأمريكية إطارًا قانونيًا وسياسيًا يمكن الاعتماد عليه لتنفيذ هذه العمليات بسلاسة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن لهذه الإجراءات أن تقلل من الفوضى والنهب، وتحسن شعور المواطنين بالأمان.
الخلاصة
باختصار، يمنح الضوء الأخضر الأمريكي لحماس فرصة لتنظيم عملياتها الأمنية في غزة بعد وقف إطلاق النار. كما أن وجود قوات داخلية يهدف إلى حماية المواطنين والممتلكات، ومنع الفراغ الأمني. على الرغم من الانتقادات الدولية، فإن هذه الخطوة تتيح للحركة إعادة النظام والسيطرة على الوضع الداخلي، وهو ما يعكس توازنًا بين الحاجة الأمنية والضغط السياسي الدولي.
