اكتشاف حقل جزة البحري للغاز الطبيعي في الكويت

أعلنت شركة نفط الكويت، التابعة لمؤسسة البترول الكويتية، عن اكتشاف حقل جزة البحري للغاز الطبيعي.
بالإضافة إلى ذلك، سجل الحقل أعلى معدل إنتاج لبئر عمودي من طبقة المناقيش في تاريخ الكويت.
كما يعكس الاكتشاف جهود الشركة المستمرة لتطوير الموارد الهيدروكربونية.

النجاحات السابقة

على سبيل المثال، يعد الاكتشاف استمرارًا لسلسلة نجاحات في الاستكشاف البحري.
كذلك شملت هذه النجاحات اكتشاف حقل النوخذة في يوليو 2024، وحقل الجليعة في يناير 2025.
علاوة على ذلك، تعكس الإنجازات التقدم النوعي في التنقيب البحري، وتعزز مكانة الكويت في قطاع الطاقة.

نتائج الاختبارات الأولية

أولًا، أظهرت الاختبارات الأولية للبئر (جزة-1) إنتاجًا تجاوز 29 مليون قدم مكعب يوميًا من الغاز.
ثانيًا، سجلت أكثر من 5000 برميل يوميًا من المكثفات.
كما يتميز المكمن بانخفاض نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون وخلوه من غاز كبريتيد الهيدروجين والمياه المصاحبة.
لذلك، يعد الاكتشاف نادرًا بيئيًا وتقنيًا، ويضيف قيمة كبيرة للمحفظة الهيدروكربونية.

تقديرات حجم الحقل

تُقدّر المساحة الأولية للحقل بنحو 40 كيلومترًا مربعًا.
بينما تشير التقديرات إلى وجود نحو 1 تريليون قدم مكعب من الغاز، وأكثر من 120 مليون برميل مكثفات.
أي ما يعادل حوالي 350 مليون برميل نفط مكافئ.
بالإضافة إلى ذلك، أكدت الشركة أن الأرقام أولية، ويمكن زيادتها بالتوسع في مكامن أخرى.

تصريحات قيادات البترول

في هذا السياق، قال طارق سليمان الرومي، وزير النفط ورئيس مجلس إدارة مؤسسة البترول: «يعد الاكتشاف خطوة استراتيجية ضمن رؤية 2040 لتعزيز أمن الطاقة الوطني وزيادة الإنتاج».
كما أضاف أن العمل جاري على تسريع تطوير الحقول المكتشفة وإدخالها في منظومة الإنتاج.
بالإضافة إلى ذلك، يساهم ذلك في دفع النمو الاقتصادي وتوفير فرص عمل للكفاءات الوطنية.

من جانبه، أعرب الشيخ نواف سعود الناصر الصباح، الرئيس التنفيذي للمؤسسة، عن فخره بهذا الإنجاز.
كما قال: «تعكس الاكتشافات كفاءة الكوادر الوطنية وجدارتها الفنية في مجالات نفطية غير مسبوقة».
علاوة على ذلك، أشار إلى أن انخفاض الانبعاثات يعكس رؤية طويلة الأمد نحو اقتصاد مستدام ومستقبل آمن للطاقة.

إشادة بجهود فريق العمل

أشاد أحمد جابر العيدان، رئيس شركة نفط الكويت، بجهود الموظفين.
كما أكد أن هذه الإنجازات جاءت نتيجة التميز والابتكار والعمل بروح الفريق الواحد.
لذلك، ستواصل الشركة السير نحو التطوير والريادة، بما يحقق أهداف استراتيجية البلاد في قطاع الطاقة.

الخلاصة

باختصار، يمثل اكتشاف حقل جزة البحري إضافة نوعية للمحفظة الهيدروكربونية للكويت.
بالإضافة إلى ذلك، يعزز مكانتها في صناعة الغاز الطبيعي والمكثفات.
كما يعكس الإنجاز رؤية طويلة الأمد لتطوير الموارد الوطنية، مع توفير فرص عمل جديدة وتحقيق اقتصاد مستدام.