السبت - 2025/10/11 12:18:19 مساءً

NE

News Elementor

هذا الموقع بــرعاية

إسرائيل تنشر قائمة بأسماء 250 أسيراً فلسطينياً تمهيداً للإفراج عنهم ضمن اتفاق وقف النار

محتوي الخبر

نشرت السلطات الإسرائيلية اليوم قائمة تضم 250 أسيرًا فلسطينيًا استعدادًا للإفراج عنهم ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلنت عنه إسرائيل وحركة حماس بوساطة مصرية وقطرية ورعاية أمريكية.
ويهدف هذا الاتفاق إلى تخفيف التوتر الميداني وفتح الطريق أمام تنفيذ خطوات إنسانية إضافية في الأيام المقبلة.

تفاصيل قائمة الأسرى

نشرت وزارة العدل الإسرائيلية أسماء الأسرى الذين سيغادرون السجون خلال الأيام المقبلة.
وشملت القائمة محكومين بالمؤبد وآخرين يقضون أحكامًا طويلة، بالإضافة إلى نساء وأطفال ومعتقلين إداريين.
كما أكدت مصادر إعلامية أن السلطات ستعيد بعض الأسرى إلى الضفة الغربية والقدس الشرقية، بينما ستنقل آخرين إلى قطاع غزة أو إلى خارج الأراضي الفلسطينية.

وبالإضافة إلى ذلك، ضمّت القائمة أسماء بارزة مثل محمد التوس من بيت لحم الذي أمضى أكثر من 39 عامًا في السجن، وخالدية جرار، وهي ناشطة سياسية وبرلمانية سابقة.
كما شملت أسماء من مخيم الأمعري وبيت حانون والخليل.
وأشار مسؤولون إلى أن عملية الإفراج ستتم على مراحل لتسهيل المتابعة الأمنية وضمان تطبيق الاتفاق بسلاسة.

التزامات حركة حماس في المرحلة الأولى

في المقابل، أعلنت حركة حماس أنها ستفرج عن عشرين رهينة إسرائيلية من النساء والأطفال في المرحلة الأولى.
وأكدت الحركة أنها ستنفذ الخطوة بالتنسيق مع الوسطاء المصريين والقطريين.
كما أوضح متحدث باسم الحركة أن المراحل اللاحقة ستشمل المزيد من الرهائن إذا التزمت إسرائيل ببنود التهدئة.

وبالإضافة إلى ذلك، أشار دبلوماسيون إلى أن آليات المراقبة الدولية ستتابع تنفيذ الاتفاق بدقة لمنع أي خرق.
كما أكدوا أن نجاح المرحلة الأولى سيفتح الباب أمام تفاهمات أوسع تشمل تبادلًا أكبر للأسرى.

ردود الفعل الفلسطينية والإسرائيلية

رحبت الأوساط الفلسطينية بهذه الخطوة واعتبرتها خطوة مهمة لتخفيف معاناة الأسرى وعائلاتهم.
كما عبّرت مؤسسات حقوقية عن أملها في أن يمهّد الاتفاق لمرحلة تعزيز الثقة بين الطرفين.
ونظّمت عائلات الأسرى في رام الله وغزة وقفات احتفالية للتعبير عن فرحتها.

وفي المقابل، أثار الإعلان جدلًا واسعًا داخل إسرائيل.
وانتقد عدد من السياسيين الإسرائيليين شمول القائمة لأسماء مدانين بتنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية.
كما حذر قادة في المعارضة من أن الصفقة قد تُضعف موقف الحكومة أمام الرأي العام إذا استأنفت حماس إطلاق الصواريخ أو أخلّت بشروط الهدنة.

الأبعاد السياسية والدبلوماسية للاتفاق

يُعد الاتفاق، وفق مراقبين، أول تطبيق فعلي لتفاهمات التهدئة التي بدأت منذ أسابيع.
ويرى خبراء أن الوساطة المصرية والقطرية لعبت دورًا محوريًا في تجاوز العقبات الفنية وتأمين الضمانات للطرفين.
كما أوضحوا أن الاتفاق لا يقتصر على تبادل الأسرى فقط، بل يشمل أيضًا خطوات إنسانية لتسهيل إدخال المساعدات إلى غزة.

وبالإضافة إلى ذلك، تواصل الجهود الدبلوماسية من أجل توسيع نطاق التهدئة ليشمل وقفًا شاملًا لإطلاق النار وإطلاق مفاوضات سياسية أوسع.
وأكدت مصادر عربية أن نجاح المرحلة الأولى سيعزز فرص الوصول إلى تفاهمات أكثر استقرارًا خلال الأسابيع المقبلة.

خلاصة

يؤكد هذا التطور أن اتفاق وقف إطلاق النار بدأ يأخذ شكله العملي بعد شهور من التوتر.
ويرى محللون أن الطرفين يسعيان لتثبيت تهدئة مؤقتة قد تتحول لاحقًا إلى اتفاق طويل الأمد.
وفي الوقت نفسه، ينتظر الفلسطينيون لحظة عودة الأسرى إلى بيوتهم، بينما تراقب المنطقة ما إذا كانت هذه الخطوة ستقود إلى استقرار حقيقي أم ستبقى مرحلة مؤقتة ضمن صراع طويل.

الاكثر قراءة

اشترك معنا

برعايـــة

حقوق النشر محفوظة لـ أخبار الكويت © 2025
تم تصميمه و تطويره بواسطة

www.enogeek.com