الجمعة - 2025/10/10 6:35:33 صباحًا

NE

News Elementor

هذا الموقع بــرعاية

ترامب يؤكد: خطة السلام في غزة لا تُجبر أي طرف على المغادرة

محتوي الخبر

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن اتفاق وقف الحرب في قطاع غزة اكتمل بشكل كامل، مشيرًا إلى أن جميع الأطراف تحتفل بتحقيقه.
وأوضح ترامب أن الشرق الأوسط سيكون عظيمًا خلال عام واحد فقط، مؤكدًا أن هذا الاتفاق يمثل بداية مرحلة جديدة من الاستقرار في المنطقة.

شكر لإيران وتأكيد على الدعم الدولي

أضاف ترامب في تصريحاته المسائية أنه يشكر إيران على دعمها للاتفاق الذي توصلت إليه الأطراف المعنية.
وأشار إلى أن القوات الدولية ستُنشر قريبًا في قطاع غزة لضمان تنفيذ بنود خطة السلام الجديدة.
بالإضافة إلى ذلك، شدد الرئيس الأمريكي على أن جميع الترتيبات تجري بتنسيق كامل بين جميع الأطراف المشاركة.

كما أكد أن خطة السلام الحالية لا تجبر أحدًا على مغادرة قطاع غزة، موضحًا أن الحل قائم على التراضي والتفاهم المشترك بين الفصائل.
ومن جهة أخرى، أوضح ترامب أن الولايات المتحدة تتابع عن كثب تنفيذ الاتفاق بالتعاون مع مصر وقطر وتركيا لضمان نجاح المراحل الأولى من الخطة.

خطة ترامب للسلام في غزة

تهدف خطة ترامب الجديدة إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة بشكل دائم من خلال وقف شامل لإطلاق النار وتبادل للأسرى والرهائن.
كما تتضمن الخطة آليات إنسانية عاجلة لإعادة الإعمار وتقديم المساعدات للمدنيين، بالإضافة إلى نشر قوات حفظ سلام دولية لمراقبة تنفيذ الاتفاق.
وأوضح ترامب أن هذه الخطة تمثل نقطة تحول تاريخية، لأنها “تحقق ما فشل فيه الآخرون خلال عقود طويلة”، على حد قوله.

وأشار أيضًا إلى أن الولايات المتحدة ستلعب دور الضامن الأساسي، بينما ستشارك الأمم المتحدة في الإشراف الفني والإنساني.
علاوة على ذلك، أكد أن الهدف هو “خلق بيئة آمنة في غزة تمكّن الفلسطينيين من العيش بسلام واستقرار دون تهديدات متبادلة”.

استعداد ترامب لزيارة المنطقة

قال ترامب إنه يأمل أن يكون في الشرق الأوسط الأحد المقبل، بالتزامن مع موعد إطلاق سراح الرهائن.
وأوضح أنه يخطط لزيارة المنطقة شخصيًا لحضور مراسم تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق.
وأضاف قائلًا: “هذه الخطوة تمثل لحظة تاريخية، وسأكون حاضرًا لأرى بداية السلام بأم عيني.”

بالإضافة إلى ذلك، أكد أن وجوده الميداني يعكس التزام الولايات المتحدة الجاد بدعم السلام الدائم في الشرق الأوسط.
وفي الوقت نفسه، لفت إلى أن الزيارة ستتضمن لقاءات مع قادة إقليميين لمناقشة خطوات المرحلة التالية.

تصريحات ترامب حول إنجازاته

قال الرئيس الأمريكي بفخر: “لم يتمكن أحد من وقف ثماني حروب خلال ثمانية أشهر كما فعلت أنا.”
وأضاف: “بعض من حصلوا على جائزة نوبل للسلام لم يحققوا إلا القليل مما أنجزته إدارتي.”
وأوضح ترامب أن هذا الاتفاق يمثل دليلًا عمليًا على نجاح سياساته الخارجية التي تركز على الصفقات الذكية بدل الحروب الطويلة.

كذلك شدد على أن الدبلوماسية الأمريكية “تعتمد على التفاوض المباشر والنتائج الفعلية بدل الخطابات السياسية الفارغة”.
وذكر أن هذا النهج “هو ما جعل العالم يرى تغيرًا حقيقيًا في الشرق الأوسط خلال فترة قصيرة”.

إشادة دولية بدور الوساطة

من ناحية أخرى، أشاد مراقبون دوليون بالدور المصري والقطري والتركي في إنجاح المفاوضات بين الأطراف.
وأكدوا أن التنسيق المستمر بين هذه الدول وواشنطن كان عنصرًا حاسمًا في التوصل إلى الاتفاق النهائي.
بالإضافة إلى ذلك، أشارت تقارير دبلوماسية إلى أن القاهرة لعبت دور الوسيط الرئيسي، بينما ساهمت الدوحة وأنقرة في ضمان التفاهمات الأمنية والإنسانية.

ويرى محللون أن هذه الجهود أعادت لمصر موقعها المحوري في إدارة أزمات المنطقة، بينما عززت دور قطر وتركيا كشريكين مؤثرين في مسار السلام.
كذلك يرى البعض أن ترامب يسعى من خلال هذه الخطوة إلى تعزيز صورته كمهندس للسلام، خصوصًا مع اقتراب الانتخابات الأمريكية المقبلة.

مستقبل الاتفاق وتأثيره على المنطقة

يتوقع المراقبون أن يفتح الاتفاق الجديد بابًا واسعًا أمام مرحلة من الهدوء والاستقرار في غزة والمنطقة بأكملها.
كما يرجّح الخبراء أن يسهم هذا السلام في تخفيف التوتر الإقليمي وتعزيز التعاون بين القوى الكبرى في الشرق الأوسط.
في المقابل، يحذر آخرون من تحديات التنفيذ، خاصة في ظل وجود جماعات مسلحة قد تعارض بعض البنود.

ومع ذلك، يرى محللون أن الإجماع الدولي الحالي والدعم الأميركي القوي يمثلان ضمانة مهمة لإنجاح الاتفاق.
وبناءً على ذلك، قد يشهد الشرق الأوسط خلال العام المقبل تحولًا سياسيًا وأمنيًا غير مسبوق بفضل هذا المسار الجديد.

الاكثر قراءة

اشترك معنا

برعايـــة

حقوق النشر محفوظة لـ أخبار الكويت © 2025
تم تصميمه و تطويره بواسطة

www.enogeek.com