هاريس في مذكراتها: نتنياهو فضّل عودة ترامب وعمّق الأزمة الإنسانية في غزة

كواليس العلاقة المتوترة بين هاريس ونتنياهو

كشفت نائبة الرئيس الأميركي السابقة كامالا هاريس في كتابها الجديد 107 Days الصادر هذا الشهر، عن تفاصيل خلافاتها مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال فترة الحرب على غزة في عام 2024.

وقالت هاريس إن نتنياهو كان يفضّل عودة الرئيس السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، معتبرة أن وجوده كان سيمنحه مساحة أوسع للتصرف عسكرياً وسياسياً، مضيفة: “ليس جو، وليس أنا”.

اجتماع يوليو 2024: لقاء مغلق وغير منتج

تطرقت هاريس إلى اجتماعها مع نتنياهو في يوليو 2024، واصفة اللقاء بأنه كان مغلقاً وغير منتج. وأشارت إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بدا وكأنه يماطل في الرد على المطالب الأميركية بشأن وقف الاستهداف المكثف للمدنيين في غزة.

الانتقادات الموجهة لإسرائيل

أكدت هاريس أن من حق إسرائيل الرد على هجمات 7 أكتوبر، لكنها شددت على أن:

• شدة الضربات على غزة أدت إلى سقوط أعداد كبيرة من المدنيين.
• تجاهل مصير الرهائن أضعف الموقف الأخلاقي لإسرائيل.
• صورة إسرائيل الدولية تضررت بشدة بسبب التصعيد العسكري.

انتقاد لإدارة بايدن

وجهت هاريس أيضاً انتقاداً لإدارة بايدن، معتبرة أن الرئيس لم يتمكن من إظهار التعاطف الكافي مع المدنيين الفلسطينيين مقارنة بموقفه من أوكرانيا. ورأت أن ذلك انعكس سلباً على شعبيته، وظهر وكأنه يمنح نتنياهو “شيكاً على بياض” في إدارة الصراع.

رؤية هاريس: حرب معقدة لا تُختزل في ثنائية

اختتمت هاريس بالقول إن الحرب في غزة لا يمكن اختزالها في موقف ثنائي “مع إسرائيل أو مع الفلسطينيين”، بل هي قضية أكثر تعقيداً تشمل:

• تاريخاً طويلاً من المعاناة والعنف.
• حاجة إلى حلول عادلة ومتوازنة بعيداً عن الانحياز.